أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أنها تتوقع بقاء التهديد الإرهابي في البلاد عند مستوى عال في عام 2024، وأن الجماعات المتطرفة العاملة في الخارج ستحاول استعادة نفوذها السابق.
وقالت الوزارة: "نتوقع أن يظل التهديد بالعنف من الأفراد المتطرفين في الولايات المتحدة مرتفعا، لكنه لن يتغير بشكل أساسي، ويتجلى في المقام الأول في شكل هجمات يشنها مجرمون منفردون أو مجموعات صغيرة تحدث دون سابق إنذار".
وجاء في البيان: في حين أن جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب قد أثمرت، تتوقع واشنطن أن تحاول الجماعات الإرهابية الدولية مثل "القاعدة" و"داعش" استعادة نفوذها السابق وشن هجمات من الخارج.
وقال الوزير أليخاندرو مايوركاس: "إن تبادل المعلومات مع الجمهور حول التهديدات التي نواجهها يعد جزءا حيويا من استراتيجية حماية وطننا من التحديات الأمنية المتطورة اليوم".
وبالنظر إلى الوضع على الحدود مع المكسيك، تتوقع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن تستمر الصعوبات في مجال أمن الحدود والهجرة التي واجهتها البلاد هذا العام في العام المقبل.
وأشار البيان، إلى أنه بالإضافة إلى التدفق الكبير للمهاجرين غير الشرعيين، تتوقع واشنطن استمرار النمو في تدفق "الفنتانيل" والمخدرات الأخرى عبر الحدود الجنوبية.