عقد الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، اليوم الاثنين، اللقاء الدوري لخدمة المواطنين، للاستماع لشكاواهم ومتطلباتهم، بمختلف القطاعات الخدمية، والعمل علي وضع الحلول المناسبة لها، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
جاء ذلك بحضور اللواء عبدالفتاح تمام سكرتير عام المحافظة، واللواء ضياء الدين عبد الحميد السكرتير العام المساعد، والأستاذ مراد مسعود رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، والدكتور عاصم مرسي وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتورة أمانى قرنى وكيل وزارة التربية والتعليم، والأستاذة حمدية شعبان وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، والأستاذ سالم فتيح رئيس وحدة المتابعة الميدانية بالمحافظة، وممثلين عن مديرية الشئون الصحية.
خلال اللقاء استمع محافظ الفيوم لمطالب واحتياجات عدد من المواطنين، والتي شملت قطاعات الصحة، والتعليم، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، وتوفير أكشاك لعددٍ من الأسر البسيطة والأولي بالرعاية.
وفي هذا الصدد وجه محافظ الفيوم، وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، بتوفير عدد من المساعدات المالية للأسر الأولى بالرعاية، وكذا تمويل مشروعات لهم من خلال برنامج فرصة، لتدر لهم دخلاً يساعدهم على تربية أسرهم، فضلاً عن دراسة امكانية توفير معاش شهري لإحدي الأسر البسيطة.
كما وجه المحافظ، مسئولي الشئون الصحية، بفحص حالة شاب يحتاج لإجراء عملية جراحية بإحدي عينيه، مع توقيع الكشف الطبي، وتقديم كافة التدخلات الجراحية، والدعم والرعاية الصحية اللازمة له بشكل فورى، كما وجه وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع وكيل وزارة القوي العاملة، لتوفير مصدر رزق لهذا الشاب، ليساعده على توفير احتياجات ومتطلبات أسرته.
ووجه محافظ الفيوم، وكيل وزارة التربية والتعليم، ببحث طلب إحدي المعلمات المتقدمات لوظيفة "وكيل إعدادي"، وإعادة إجراء المقابلة الشخصية الخاصة بها، نظراً لتخلفها عن إجراء المقابلة في موعدها المحدد سلفاً، وذلك لعذرٍ طارئ، وكذا بحث عدد من المطالب الخاصة بالعاملين بالقطاع طرفها، واتخاذ اللازم بما يتناسب مع انتظام العملية التعليمية قبل بدء العام الدراسى.
واستمع محافظ الفيوم، لطلبات عدد من المواطنين الأولي بالرعاية، بشأن توفير أكشاك تعينهم على ظروف الحياة، ووجه رئيس مركز ومدينة الفيوم، بالتنسيق مع رؤساء الوحدات القروية، التي تقع بنطاقهم الأماكن التي يرغب المواطنون في وضع أكشاكهم بها، والعمل علي إنهاء إجراءات ترخيص تلك الأكشاك لهم بشكل عاجل.