قال العميد محمد عبدالمنعم يوسف قائد الفصيلة الثالثة، السرية الأولى بالكتيبة 335 مشاة، لواء النصر، في حرب السادس من أكتوبر: " الفصيلة الثالثة التي يقودها دمرت 12 دبابة منذ 6 أكتوبر حتى وقف إطلاق النار"، حيث كان يستخدم قناصا حتى 14 أكتوبر ثم جرى استخدام بالآر بي جي والمدافع.
وأضاف "عبدالمنعم": خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "يوم 14 أكتوبر كان صعبا جدا لأن الجسر الجوي الأمريكي بدأ يدخل المعركة وكان القتال عنيفا، وأتذكر القناص المصري الذي حاول الانتقال من نقطة إلى أخرى أثناء القصف، لكن دانة استهدفت الحفرة التي انتقل إليها وأستشهد".
وتابع: "نعود إلى يوم 8 أكتوبر، حيث وصلنا أمر بتطوير الهجوم، وتحركنا الساعة الواحدة والنصف وكنا ندمر الدبابات الإسرائيلية حتى وصلنا إلى المكان المطلوب وهو التبة، وأرسل العدو إلينا جحافل من الدبابات وأصبحت وسط قواتنا ولكنا كنا صامدين في مكاننا وبدأت تضربنا وضربناها وذخيرتنا بدأت تنفد".
وواصل: "تبقى دبابة إسرائيلية واحدة قُطع جنزيرها وكان رشاشه يضربنا عشوائيا وأستشهد كثيرون منا بسببه، كانت الدنيا ليل، ولم ينفع معه آر بي جي أو مدفع، وكان لدينا مدافع من أيام الحرب العالمية الثانية كانت موجودة في مخازننا، وكنا جايبينها مضادة للدبابات كمالة عدد، كانت طلقة تضرب و10 طلقات متضربش، وطلبت من العسكري أجرب وأنا وحظي ووجهته على الكتلة السوداء وسميت الله وضربت، الطلقة لبست في الدبابة ولعت، واللي كان عليها نط وقال عاوز أعيش وكان يتحدث اللغة العربية.. لكنه أخد نصيبه، لأنه قتل عددا كبيرا".