قال الكاتب والأديب يوسف القعيد، إنّ الأديب الراحل كان يتمنى أن يصبح محررا عسكريا، وكانت معظم صداقاته من أبناء الجيش المصري، وكان الجيش هو قضية عمره الأساسية.
إلى ذلك، تحدث "القعيد"، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، عن فترة خدمته بالمستشفى العسكري في غمرة، قائلا: "المستشفى كان له بابان، أمامي لزوار المرضى والأطباء والضباط، وباب خلفي كنا ندخل منه".
وتابع الكاتب والأديب: "المسؤول عن الباب الأمامي اتصل بي وتحدث إليّ من التليفون الداخلي وقال لي إن نجيب محفوظ موجود في المستشفى، وكنت قد كتبت روايتين، وكنت الأديب الوحيد في الوحدة التي أخدم بها".
وواصل: "كان جمال الغيطاني يزورني في فترة خدمتي العسكرية بالمستشفى مرتين في الأسبوع، وكان جمال الغيطاني عشرة عمري.. أما بالنسبة إلى نجيب محفوظ وسر تواجده في المستشفى، فقد كان يزور قريبه وهو أحد ضباط القوات المسلحة الذين أصيبوا في حرب أكتوبر، وكنت معه قبلها بيوم في قهوة ريش بمنطقة وسط البلد، وذهبت إليه وسلمت عليه ورحبت به".