ذكري وفاة جمال عبد الناصر "زعيم الأمة "

تحل اليوم الذكري الـ 53 على رحيل قائد ثورة 23 يوليو وصاحب النهضة المصرية الحديثة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، الذي توفى في 28 سبتمبر سنة 1970.

وفى 28 سبتمبر عام 1970، توفى ثاني رؤساء مصر ، الرئيس جمال عبد الناصر الذي يصفه المؤرخون بأنه أحد أهم الشخصيات السياسية البارزة في التاريخ الحديث للشرق الأوسط في القرن العشرين، وهو رائد حركات التحرير فى الشرق الأوسط والدول الأفريقية .

ولد الزعيم يوم 15 يناير عام 1918 في الاسكندرية .

التحق بالكلية الحربية في مارس عام ١٩٣٧ ، و وضع جمال أمامه هدفاً واضحاً في الكلية الحربية وهو "أن يصبح ضابطاً ذا كفاية وأن يكتسب المعرفة والصفات التي تسمح له بأن يصبح قائداً"، وفعلاً أصبح "رئيس فريق"، وأسندت إليه منذ أوائل ١٩٣٨ مهمة تأهيل الطلبة المستجدين ، وتخرّج في يوليو عام ١٩٣٨ ، ثم رُقِّي إلى رتبة ملازم أول عام ١٩٤٠ وتدرج في الرتب .

شارك في حرب فلسطين عام ١٩٤٨ ، وعقب عودته عُيِّن مدرسًا في كلية أركان حرب بعد أن اجتاز امتحاناتها، ونظراً للدور المتميز الذي قام به خلال المعركة فمنح نيشان "النجمة العسكرية" عام ١٩٤٩. في يوليو عام ١٩٤٩ ، تشكلت اللجنة التأسيسية للضباط الأحرار في منزله بكوبري القبة في سرية تامة، وفي ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢ نجح تنظيم الضباط الأحرار في القيام بثورة أطاحت بالملك فاروق، وأُعلنت الجمهورية عام ١٩٥٣ .

في ١٧ أبريل عام ١٩٥٤ تولى رئاسة مجلس الوزراء وتولى محمد نجيب منصب رئاسة الجمهورية.

استطاع عبد الناصر بالوفد المصري المفاوض انتزاع الموافقة البريطانية على اتفاقية الجلاء في ١٩ أكتوبر عام ١٩٥٤ .

وتعرض لمحاولة اغتيال في ٢٦ أكتوبر عام ١٩٥٤ بميدان المنشية في الإسكندرية أثناء القائه خطابًا بمناسبة الاحتفال باتفاقية الجلاء.

تولى منصب رئاسة الجمهورية في ٢٤ يونيو عام ١٩٥٦ .

تبنى فكرة إنشاء السد العالي الذي يمثل ملحمة وطنية سطرها المصريون، والذي يُعد أعظم مشروع هندسي في القرن العشرين.

أعلن في ٢٦ يوليو عام ١٩٥٦ قرارًا بتأميم الشركة العالمية لقناة السويس البحرية شركة مساهمة مصرية.

وفى ٢٢ فبراير ١٩٥٨ أصبح جمال عبد الناصر رئيساً للجمهورية العربية المتحدة بعد إعلان الوحدة بين مصر وسوريا، حتى ٢٨ سبتمبر ١٩٦١.

أسس منظمة عدم الانحياز مع رئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو والرئيس اليوغوسلافي تيتو، وتولى رئاسة حركة عدم الانحياز الدولية عام 1964 .

أعلن تنحيه عن الحكم في ٩ يونيو عام ١٩٦٧إثر نكسة يونيو ، فقامت على إثر ذلك مظاهرات تطالب باستمراره في الحكم.

وظل جمال عبد الناصر رئيساً للجمهورية العربية المتحدة حتى رحل في ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠.

تزوج جمال عبد الناصر من تحية محمد كاظم فى ٢٩ يونيه ١٩٤٤ وأنجب ابنتيه هدى ومنى وثلاثة أبناء هم خالد وعبد الحميد وعبد الحكيم.

ألّف عدة كتب، منها: "فلسفة الثورة"، "يوميات الرئيس جمال عبد الناصر عن حرب فلسطين ١٩٤٨"، و"في سبيل الحرية".