دراسة: العلاقة بين اللياقة البدنية وارتفاع خطر الإصابة بأمراض الكلى

توصلت دراسة جديدة نشرت في مجلة Obesity، إلى أن اللياقة البدنية وتجنب زيادة الوزن، عامل أساسي ل فقدان الوزن للوقاية من أمراض الكلى بين البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة،.
وأشارت الدراسات السابقة إلى وجود علاقة بين زيادة الوزن وارتفاع خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، ولكن هذه الدراسة هي من بين أولى الدراسات التي اكتشفت دور اللياقة البدنية وخطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وغير المصابين بالسكري. وعلى عكس معظم الأبحاث السابقة حول النشاط البدني وخطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، لم يكن يعاني المشاركين في الدراسة من أمراض السكري أو أمراض القلب أو انخفاض وظائف الكلى في الأساس.
وقد قام الباحثون القائمون على الدراسة بمتابعة حوالى 1208 من البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة فى ست مدن بجميع أنحاء البلاد.
وقالت الدكتورة "ميرا إن هارهاي" المؤلفة الرئيسية للدراسة: انه يعاني أكثر من 40% من البالغين في الولايات المتحدة من السمنة، وهو عامل خطر مستقل لأمراض الكلى. مؤكدة على أن معظم الدراسات التي بحثت في عوامل خطر الإصابة بأمراض الكلى لدى البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة ركزت على المصابين بالسكري، لكن العديد من البالغين الذين يعانون من السمنة لا يعانون من مرض السكري وربما يتمتعون بصحة جيدة.
وكشف الباحثون القائمون على الدراسة وجود علاقة بين زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وارتبط كل 5 كيلوجرامات من الزيادة في الوزن بخطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.