انطلق منذ قليل مؤتمر "معلمي مصر يؤيدون الرئيس عبدالفتاح السيسي للترشح لفترة رئاسية جديدة"، والذى تنظمه نقابة المعلمين بمقرها الرئيسى بالجزيرة، وسط حضور آلاف المعلمين من جميع المحافظات، معلنين تأييدهم ودعمهم الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي، رافعين شعار استكمال بناء الجمهورية الجديدة، واستمرار عجلة التنمية والحفاظ على مكتسبات الدولة واستقرارها.
جاء ذلك بمشاركة الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، والدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق، وبحضور عدد من وكلاء وزارة التربية والتعليم بالمحافظات بينهم أيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، وأشرف سلومة مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، محمد عبد الهادى رئيس الجمعية العامة للمعاهد القومية، وبدوى علام رئيس مجلس الأمناء والآباء و المعلمين بالجيزة، وجميع قيادات نقابة المعلمين على مستوى الجمهورية .
وفى كلمته، قال خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب: نحن المعلمون لم نتخلف في يوم من الأيام عن نداء الوطن، والآن دورنا جميعاً لنتكاتف ونواجه تلك التحديات، ونؤكد دعمنا الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بهدف استمرار عجلة التنمية، واستكمال المشروعات القومية التي بدأت منذ تولى الرئيس المسئولية عام 2014.
وقال إن المعلمين في ربوع جمهورية مصر العربية يؤيدون الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة بكل قوتهم لأسباب لا ينكرها إلا جاحد أو غافل، فانجازات الرئيس لا تخطئها عين ، واستطاع الرئيس السيسى دحر الجماعات الإرهابية والمتطرفة وجفف منابع الإرهاب وقضى على مخاطره، واستعاد لمصرنا الحبيبة الأمن والأمان، هو الأقدر على قيادة دفة الوطن خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح الزناتى أن السنوات الماضية شهدت انجازات كبيرة في المشروعات القومية، فحجم ما تم كبير جدا في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وقناة السويس الجديدة، وتطوير العشوائيات، والتوسع العمراني، وحياة كريمة ، ومشاريع الرعاية الصحية منها مبادرة 100 مليون صحة، ومشروع التأمين الصحي الشامل، والقضاء على الفيروسات الكبدية، ومواجهة التقزم وسوء التغذية لدى أطفال المدارس ، بجانب مبادرة تكافل وكرامة ، وغيرها الكثير التى ساهمت بشكل كبير فى تحسين حياة المواطن المصرى.
وأوضح الزناتى أنه خلال السنوات العشر الماضية استطاعت الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بناء 22 مدينة صناعية، وإنشاء 8 مطارات جديدة، و26 مركزا سياحيا، واستصلاح 4 ملايين فدان، بجانب تنفيذ مشروع طرق عملاق أطوالها بلغت 4800 كيلومتر، وإنشاء 3 محطات لتوليد كهرباء، وغيرها من المشروعات القومية الكبرى، بجانب مشروع حياة كريمة والذي انطلق لتنمية القرى المصرية وتوفير حياة كريمة تليق بالمصريين، والذي جاء بالتوازي مع زيادة حصة الفرد من الدعم المقدم في بطاقات التموين والتي يستفيد منها نحو 72 مليون مواطن بحسب احصائيات وزارة التموين.
وأكد الزناتى فى كلمته ، أنه يجب أن نستوعب جميعا أن مصر تواجه حملات شرسة من الداخل والخارج وهذه الحملات يجب أن يتم مواجهتها بالوعى الجماهيرى وهناك من يستغل بعض التحديات لمواجهة الدولة ومؤسساتها ومهاجمتها بطريقة سيئة وهو ما يجب علينا جميعاً أن نكون منتبهين له وأن نعمل جاهدين لتوضيح الحقائق.
وقال الزناتي إن جموع المعلمين من داخل بيتهم نقابة المهن التعليمية يعلنون أن طبيعة الأوضاع الدولية والمحلية تحتاج إلى ضرورة الحفاظ على حالة الاستقرار التى تعيشها البلاد والاصطفاف الوطنى خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مرحلة مفصلية من عمر الدولة المصرية، وهي مرحلة لا تحتمل الحياد أو الرمادية خاصة أننا أمام مسيرة بناء وتنمية وأن مصر قطعت شوطا كبيرة فى طريقها لتأسيس الجمهورية الجديدة.