أشادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، ب الولايات المتحدة لقرارها إعادة توطين ما يصل إلى 125 ألف لاجئ خلال السنة المالية التي تبدأ في أكتوبر 2023 ، مما يسلط الضوء على الحاجة العالمية إلى مسارات آمنة وقانونية للنازحين قسراً .
وذكر بيان على موقع المفوضية السامية اليوم السبت أن الولايات المتحدة خطت خطوات كبيرة في توسيع نطاق الحل المنقذ للحياة المتمثل في إعادة التوطين ليشمل المزيد من اللاجئين الذين يعيشون في أوضاع هشة - أي أكثر من مضاعفة إعادة التوطين في هذه السنة المالية مقارنة بالسنة السابقة .
وستواصل المفوضية دعم حكومة الولايات المتحدة ومنظمات المجتمع المدني واللاجئين لإنجاح البرنامج في العام المقبل .
وقال ماثيو رينولدز، ممثل المفوضية في الولايات المتحدة ومنطقة البحر الكاريبي: ”إن هذا العرض الرائع للتعاطف والقيادة سيوفر للعديد من الأشخاص الذين أجبروا على الفرار بعيداً عن ديارهم – فرصة ومكان لإعادة بناء حياتهم بأمان وكرامة " .
وتشير تقديرات المفوضية إلى أن أكثر من مليوني لاجئ يحتاجون حالياً إلى إعادة التوطين على مستوى العالم. ففي 2022، أحالت مكاتب المفوضية حول العالم اللاجئين لإعادة توطينهم في 25 دولة وتقوم المفوضية بتنسيق عملية إعادة التوطين على مستوى العالم وتضمن تسريع عمليتها في الوقت المناسب وبكفاءة .
وبينما لا يزال العالم يكافح تداعيات الصراع والعنف، يجب توسيع الحلول للنازحين، بما في ذلك من خلال إعادة التوطين وغيرها من المسارات القانونية مثل القبول الإنساني، ولم شمل الأسرة ورعاية المجتمع، فضلا عن التعليم القائم على المهارات وفرص العمل- على حد قول البيان.
ويعد برنامج الترحيب الأمريكي، وهو برنامج رعاية خاص للاجئين تم إنشاؤه في يناير 2023، مساهمة مهمة ومبتكرة لتزويد المزيد من اللاجئين بإمكانية الوصول إلى فرص التعليم ولم شمل الأسرة .
وتتم استضافة ستة وسبعين في المائة من اللاجئين في العالم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وتحث المفوضية المزيد من البلدان على تكثيف وتوفير أماكن لإعادة التوطين وغيرها من مسارات القبول لأولئك الذين تتم استضافتهم في بلدان اللجوء.