تحذيرات من قدرات الذكاء الاصطناعي تشكل تهديدًا للأمن القومى

تحذيرات من قدرات الذكاء الاصطناعي تشكل تهديدًا للأمن القومىالذكاء الاصطناعي

يتطور الذكاء الاصطناعي ويتقدم يوم بعد يوم ما قد يتجاوز قدرات البشر، ويشكل مشكلة إذا تم استخدامه من قبل الدول السيئة، حيث يعتقد راي كورزويل، أحد أبرز علماء المستقبل في الولايات المتحدة، أنه بحلول عام 2045، سيحدث ما يسميه "التفرد"، حيث ستصبح أنظمة الذكاء الاصطناعي مدركة لذاتها، وقد لا يكون لدى البشر خيار سوى الاندماج مع التكنولوجيا، أو المخاطرة بالتخلف عن الركب.

ومع ظهور ChatGPT والحديث عن الذكاء الاصطناعي الواعي، يقترح البعض الآن أن "التفرد" يمكن أن يحدث قبل نهاية العقد، وقالت ميلاني سوبين، عالمة المستقبل والمدير العام لمعهد المستقبل اليوم، لصحيفة يو إس صن: "التفرد" يتمحور حول "تحقيق الذكاء الاصطناعي الفائق" الذي "يتجاوز القدرات البشرية، فكريًا وإبداعيًا".

وأوضح سوبين: "في العقود المقبلة، يجب علينا إعادة تحديد كيفية مساهمة البشر في خلق القيمة الاقتصادية، خاصة إذا أصبحت الآلات أكثر كفاءة في مختلف المجالات"، و"سيؤثر هذا التحول على توزيع الثروة حيث تعتمد القيمة الاقتصادية بشكل متزايد على جودة واتساع نطاق التكنولوجيا التي يمكن للمرء الوصول إليها أو امتلاكها."

وتابعت: "ومع ذلك، سواء كان الذكاء الاصطناعي فائق الذكاء أم لا، فإنه يمتلك قوة هائلة لمعالجة القضايا الملحة مثل اكتشاف الأدوية وتوزيع الطاقة المستدامة"، ومن بين المخاوف الحاسمة التي تشغل بالها وزملائها "إنشاء أنظمة فائقة الذكاء والتحكم فيها، من قبل الدول بشكل رئيسى".

يشار إلى أنه مع تطور نماذج الذكاء الاصطناعي داخل بلدان معينة، قد تظل مملوكة وتستخدم في تطبيقات مثل الاستخبارات العسكرية، مما يشكل تهديدات للأمن القومي، "بما في ذلك الأمن الغذائي والدفاع عن البنية التحتية الحيوية مثل شبكات الكهرباء".

أضف تعليق