يعتبر داء الزهايمر من الأمراض العصبية المزمنة التي تؤثر على الدماغ وتسبب تدهور تدريجي في الذاكرة والتفكير والتصرف.
وتشير الأبحاث حول أسباب الخرف إلى أنه من خلال تناول المزيد من أنواع معينة من الخضراوات، يمكنك تقليل خطر الإصابة بالمرض.
يقول دكتور محمد حمدى ، أخصائي التغذية، للحفاظ على ذاكرة جيدة و تقليل مخاطر مرض الزهايمر، تم اقتراح نظام غذائي متوازن غني ببعض العناصر الغذائية والأطعمة:
1. أحماض أوميغا-3: الأطعمة مثل الأسماك الدهنية (السلمون، والماكريل، والسردين)، وبذور الكتان، والجوز تحتوي على نسب عالية من أحماض أوميغا-3. وقد ربطت هذه بتحسين وظائف العقل و تقليل مخاطر التراجع العقلي.
2. الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: (التوت الأزرق، والتوت الأحمر، والتوت الأسود) مليء بمضادات الأكسدة التي قد تساعد في حماية الدماغ من الإجهاد والأكسدة، الذي يُعتقد أنه يسهم في مرض الزهايمر.
3. الخضراوات الورقية الخضراء: السبانخ وغيرها من الخضراوات الورقية تحتوي على مغذيات مثل الفوليت وفيتامين K، والتي ترتبط بصحة العقل.
4. الكركم: الكركم يحتوي على مركب يسمى الكركومين، والذي يمتلك خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة قد تفيد في صحة الدماغ.
5. المكسرات والبذور: اللوز وفول السودان والفول السوداني غنية بفيتامين E، والذي يمكن أن يساعد في حماية خلايا الدماغ من الضرر الناتج عن التأكسد.
6. الحبوب الكاملة: الأطعمة مثل الشوفان وخبز الحبوب الكاملة والأرز البني توفر إمدادًا ثابتًا من الجلوكوز إلى الدماغ، والذي يمكن أن يعزز من وظيفة العقل.
7. الفواكه والخضروات: نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات يوفر مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تدعم الصحة العامة للدماغ.
8. تقليل السكر والدهون المشبعة: النظم الغذائية الغنية بالسكر والدهون المشبعة قد ارتبطت بالتراجع العقلي. لذا يجب تقليلهما في نظامك الغذائي.
9. دايت البحر الأبيض المتوسط: النظام الغذائي البحر الأبيض المتوسط، الذي يشجع على تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأسماك وزيت الزيتون، تم ربطه بتقليل مخاطر التراجع العقلي ومرض الزهايمر.
وأخيرا يقول أخصائي التغذية، تذكر دائمًا، الحفاظ على نمط حياة صحي بشكل عام، بما في ذلك ممارسة النشاط البدني بانتظام، والبقاء نشطًا عقليًا، وإدارة التوتر، أمور حاسمة أيضًا للمحافظة على الذاكرة ووظائف العقل،
و يجب استشارة مختص في مجال الرعاية الصحية أو أخصائي تغذية للحصول على توصيات غذائية مخصصة.