صرح رقيب نبيل عبد الله، أحد أبطال أكتوبر، أنه شارك في حرب الاستنزاف والتي استمرت لـ 6 سنوات كاملة، مؤكدا أنه كان يتم تدريب الجنود باستمرار على خطة إحباط الإحباط، ليكون الجنود على أهبة الاستعداد لمواجهة العدو الإسرائيلي في أي وقت.
وقال، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»: "بعد تدمير خط بارليف أصبح الجيش المصري وجها لوجه مع العدو الإسرائيلي، معقبا: «إحنا خدناهم بالحضن ومش سبنا حد فيهم".
وأضاف، مساء اليوم الإثنين: "كان يتم تدريب الجيش قبل حرب أكتوبر على التكتيك والسير ليلا على مسرح العلميات، موضحًا أن كلمة السر لمعرفة ساعة الصفر، هي: «الطيران هيعدي من فوقنا وبعدها يليها هتاف الله أكبر".
وتابع: "الثغرة لم تكن موجودة بل كانت معركة قاتلة للعدو الإسرائيلي، وتم الاعتماد على أساليب غير متوقعة، حيث كان العدو يستخدم كل الأسلحة المحرمة"، موضحا أن مع الساعات الأولى للحرب، وجنود العدو الإسرائيلي كانوا يهرولون أمامنا خوفا من المواجهة.
وروى نبيل عبدالله، موقفا أثناء مشاركته خلال حرب أكتوبر، معقبًا: "أثناء الحرب وجدت جندي إسرائيلي رمى سلاحه وقطع جزء من الأفارول الذي يرتديه في إشارة للاستسلام، وما كان مني إلا أن التزم بكافة الأخلاق والشيم التي تربينا عليها، ولم أطلق عليه النار نهائيا، وتم أسره".