قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن تشكيل حكومة طوارئ وبعيدا عن فكرة تقاسم الخسائر أو الفشل هو عمليا من أجل القفز على فكرة الانقسام، لمحاولة استعادة ثقة الجمهور الإسرائيلي بحكومته وشعبه وجيشه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بشاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه وبعد 7 أكتوبر كان هناك إحساس عميق لدى الدمهور الإسرائيلي أن حكومته ودولته وجيشه تخلوا عنه، ويبدو أن النقاش الداخلي سيصل إلى نهاياته إذا تم تشكيل هذه الحكومة؛ لكي يبدو أن الجمهور الإسرائيلي توحد من جديد، وأن النقاش توقف عن الإصلاحات القضائية ومن هو المسؤول.
وتابع: "والآن إسرائيل بمجلس حرب ينضم إليه أعضاء الكنيست لهم خبرة عسكرية هائلة ليسدوا نقص عدم الخبرة، لأن نتنياهو عمليا ليس عنده وزارء ذوو خبرة عسكرية".
وينفذ جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، التي قال إنها تأتي ردًا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.