نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحَلِف بغير الله عز وجل، وشدَّد في النهي عن ذلك، ومِن الحلف بغير الله: الحلف بالنبي، والكعبة، والآباء، والشرف، والجاه، والأمانة، والنعمة، وتربة فلان، والذمة، والصلاة، برحمة الأب أو الأم ونحو ذلك..
ومِن الحِكمةِ في النهي عن الحلف بغير الله، أن الحلف يقتضي تعظيم المحلوف به، والعظمة إنَّما هي لله وحْدَه، فلا يُحْلفُ إلَّا بالله وأسمائه وصفاته.
قال الدكتور أحمد العوضي أمين الفتوى بدار الإفتاء أن الحلف برحمة الأب أو الأم ليس حراما ولكن نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف بغير الله، حيث قال: "من كان منكم حالفا فليحلف بالله".
وأضاف العوضي أن المسلم لا يجب أن يحلف أويقسم بالله إلا في أضيق الحدود، لأن الطبيعي أن المسلم يقول فعلت كذا أو لم أفعل كذا دون أن يحلف .