"الاتصالات الفلسطينية" تحذر من توقف كامل خدماتها في غزة بعد تدمير 35% من شبكتها

"الاتصالات الفلسطينية" تحذر من توقف كامل خدماتها في غزة بعد تدمير 35% من شبكتهاصورة أرشيفية

عرب وعالم13-10-2023 | 17:19

قالت مجموعة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن شبكتها تكبدت أضرارًا فادحة أثرت على عملها بشكل كبير، مُحذرة من أن تجدد الانقطاعات والأضرار على الشبكة سيتسبب بتوقف كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت.

وأشارت مجموعة الاتصالات - في بيان لها حول الأوضاع في قطاع غزة - إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ يوم السبت الماضي، تسبب في حدوث عدة انقطاعات على المسارات الرئيسية للألياف الضوئية التي تصل قطاع غزة بالضفة الغربية ثم العالم الخارجي، ما جعل القطاع بدون شبكة محمية وبوضع حساس.

وحذرت الشركة أنه في حال تجدد الانقطاعات والأضرار على الشبكة سيؤدي لانقطاع اتصال غزة مع الضفة ما يعني توقف كامل لخدمات الاتصالات والانترنت، وفقدان الفلسطينيين هناك القدرة على التواصل وعزلهم تماما.

وأوضحت مجموعة الاتصالات أنه تم تعطل 35% من عناصر الشبكة الرئيسية كالأعمدة والكوابل وخطوط الألياف الضوئية التي تربط غزة داخليا، كما تعرضت الشبكة لأضرار فادحة نتيجة الانقطاع في الكهرباء، أو حدوث أعطال في الشبكات الأرضية والهوائية، أو تدمير بعض أجهزة الشبكة، ما أثر سلبا على جودة خدمات الاتصالات و الإنترنت بشكل متفاوت ما بين التقطيع إلى الانقطاع الكامل.

وأشارت إلى تعطل 35% من المقاسم الطرفية لشبكة الهاتف الثابت والانترنت المنزلي، ما أثر بشكل كبير على نحو 40% من مشتركيها، كما مشتركي الخليوي أيضا، بسبب تعطل 30% من مواقع وأبراج الشبكة الخليوية.

وأكدت المجموعة تعرض مبنى مقر الإدارة العامة لشبكة الهاتف الثابت و الإنترنت المنزلي الواقع في حي الرمال للقصف، وتدمير العديد من المباني والمنشآت التابعة للشركة بشكل جزئي في أماكن متفرقة من قطاع غزة.

وأدت حملة القصف العنيفة والحصار والحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ عدة أيام إلى نقص حاد في المواد الأساسية من الطاقة والغذاء والمياه، وهو ما أدى إلى نفاذ الاحتياطات من هذه المواد.

وأعلنت حكومة الاحتلال وقف امداد قطاع غزة بالكهرباء، ما أدى لتوقف محطة توليد كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل.

وحذرت وزارة الصحة في وقت سابق من خطورة الوضع الصحي في قطاع غزة، بسبب منع إسرائيل وصول الوقود إلى محطات توليد الكهرباء، ما سيتسبب بتعطيل المنظومة الصحية بالكامل، ويُعرّض القطاع لكارثة إنسانية، ويكون مليونان و200 ألف مواطن غزي دون خدمات صحية.

ووفقا لسلطة المياه، فقد انخفضت نسبة التزود بالمياه إلى 40% بعد أن قطعت إسرائيل نسبة التزود بالمياه، وأن انقطاع التيار الكهربائي أدى إلى توقف محطات التحلية شمالي غزة وفي المحافظة الوسطى عن العمل.

أضف تعليق