الدولة المصرية تقود اتصالات مكثفة على كافة المستويات لوقف الاعتداء على الشعب الفلسطيني واستعادة الاستقرار في قطاع غزة، حيث تنظر مصر للقضية الفلسطينية ليس باعتبارها دائرة من دوائر سياساتها الخارجية فحسب، بل قضية تدخل فى حسابات أمنها القومى المباشر لذلك أفردت الإدارة المصرية جهدا نشطا متعدد المستويات والأبعاد، لخدمة ملفات القضية الفلسطينية، وحماية الشعب الفلسطيني..
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع فى المنطقة، وعلى الساحة الفلسطينية.. مشددا على أن التصعيد الحالي خطير للغاية وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة.
وقال الرئيس السيسي- فى تصريحات له - إن مصر تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، حقنا لدماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، موضحا أن مصر تؤكد أن السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني، وأن مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأعرب الرئيس السيسي عن أمل مصر فى التوصل لحل وتسوية للقضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات التي تفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية.. مشددا على أن مصر لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى.
وتابع: «إننا نتواصل مع جميع القوى الدولية وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة من أجل التوصل لوقف فوري للعنف، وتحقيق تهدئة تحقن دماء المدنيين من الجانبين».
وشدد الرئيس السيسي على أن أمن مصر القومي مسئوليته الأولى.. وقال: «لا تهاون أو تفريط فى أمن مصر القومي تحت أي ظرف، وأن الشعب المصري يجب أن يكون واعيا بتعقيدات الموقف ومدركا لحجم التهديد».
اقرأ باقي التقرير فى العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنا