أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الإثنين الجريمة العنصرية والكراهية البشعة التي ارتكبها مواطن أمريكي، وأدت إلى وفاة طفل فلسطيني (6 سنوات)، وإصابة والدته بجروح خطيرة، جراء عشرات الطعنات التي وجهها إليهما في ولاية ألينوي الأمريكية.
كما أدانت الوزارة، في بيان صحفي، حملات التحريض، والاعتداءات، والمواقف والتصريحات العنصرية والاستفزازية التي وقعت ضد مواطنين فلسطينيين، وعدد من سفراء دولة فلسطين وسفاراتها في بعض الدول.
وذكرت أنها تنظر بخطورة بالغة إلى نتائج هذه الحملات وتداعياتها وأهدافها الرامية إلى تشويه صورة الفلسطيني وقضيته العادلة، وطالب الدول كافة بمواجهتها ومعاقبة مروجيها ومن يقف خلفهم.