يواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بتكثيف الغارات الجوية والقصف المدفعي، وارتكاب جرائم بحق الشعب الفلسطيني ترقى إلى التطهير العرقي.
فضلًا عن ممارسة الحرب النفسية ضد الفلسطينيين من خلال دعواتهم بالنزوح والهجرة إلى الجنوب، وبث معلومات كاذبة حول طبيعة ما يجري في القطاع قبيل الهجوم البري الذي تخطط له القوات الإسرائيلية خلال الساعات المقبلة.
ودفن الفلسطينيون في قطاع غزة، عشرات جثامين الشهداء بمقبرة جماعية، جراء قصف طيران حربي إسرائيلي أمس الأحد، للمستشفى الأهلي العربي في القطاع، وتكدس الجثامين في المستشفيات.
عدد الشهداء
تسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي باستشهاد أكثر من 2329 فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، حيث وصل عدد الشهداء من الأطفال إلى 724، ومن النساء إلى 458 سيدة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن أكثر من 47 أسرة تضم 500 مواطن فلسطيني شطبت بالكامل من السجل المدني، جراء ارتكاب الاحتلال مجازر بقصف البيوت على رؤوس ساكنيها، في عدد من مدن ومخيمات القطاع.
عدد المصابين
تجاوز عدد الإصابات 9042 إصابة بجراح مختلفة، من بين المصابين 2450 طفلًا، و1536 سيدة، وتهجير الآلاف داخل القطاع.
استهداف سيارات الاسعاف
قال إياد زقوت رئيس اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة، أن الإحتلال الإسرائيلي قتل 10 مسعفين، وأصاب 27 مسعفًا آخرين بجراح مختلفة، ودمر 23 سيارة إسعاف منذ بدء العدوان.
وأكد، أن الإحتلال الإسرائيلي يتعمد إضعاف القدرات الميدانية لوحدات الإسعاف للقيام بمهامها في إخلاء الضحايا.
استهداف المخابز بالقصف
20 مواطنًا قد استشهدوا وأصيب آخرون، أثناء وجودهم في "مخبز" لشراء الخبز، بعد أن قصفته طائرات الإحتلال الإسرائيلي فجاءة دون سابق إنذار أو تحذير.
ذهبوا لشراء احتياجاتهم بعيدًا عن مناطق القصف - فقط خطاءهم - إنهم ذهبوا ليحصلوا على الخبز ليعيشوا.. لكنهم عادوا ملفوفين في أقمشة بيضاء لدفنهم.