حذرت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء من أن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة "يتكدسون في منطقة أصغر من أي وقت مضى" وأن المواد الأساسية المنقذة للحياة نفدت، ودعت إلى هدنة إنسانية للسماح بوصول المساعدات.
وقالت جويس مسويا مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ في اجتماع عقده مبعوثون عرب في القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "تشير التقديرات الآن إلى أن ما يصل إلى مليون شخص فروا من منازلهم إلى أجزاء أخرى من غزة".
وطالبت إسرائيل الأسبوع الماضي نحو 1.1 مليون شخص في غزة - أي ما يقرب من نصف سكان القطاع - بالانتقال إلى الجنوب بينما تستعد لهجوم بري ردا على أسوأ هجوم تشنه حماس على إسرائيل في تاريخها الممتد منذ 75 عاما.
وقالت مسويا "في الواقع، ليس لدى المدنيين مكان يذهبون إليه - لا مكان يهربون فيه من القنابل والصواريخ، ولا مكان يجدون فيه الماء أو الطعام، أو يهربون من الكارثة الإنسانية التي تتكشف".