قررت كندا وقف عمل قنصلياتها العامة فى ثلاث مدن هندية، بنغالورو وشانديغار ومومباى، مع عودة 41 دبلوماسيا كنديا من الهند.
جاء ذلك على الموقع الإلكترونى لوزارة الخارجية الكندية، حيث تابع الموقع أن بإمكان الحصول على الخدمات القنصلية والمعلومات القنصلية الإضافية من المفوضية العليا الكندية فى نيودلهى.
وكانت وزيرة الخارجية الكندية ميلانى جولى قد أعلنت فى وقت سابق أن السلطات ستعيد 41 دبلوماسيا كنديا وعائلاتهم إلى وطنهم، فى أعقاب خطة نيودلهى لرفع الحصانة الدبلوماسية من جانب واحد عن جميع الموظفين الدبلوماسيين الكنديين فى الهند.
وقد توترت العلاقات بين كندا والهند منذ قررت أوتاوا، فى 18 سبتمبر الماضى، طرد أحد كبار الدبلوماسيين الهنود بسبب مزاعم بأن أجهزة الاستخبارات الهندية متورطة فى مقتل زعيم طائفة السيخ فى كندا. وقالت جولى إن الدبلوماسى كان مسئولا فى الاستخبارات الهندية، وحذرت من أن كندا لن تتسامح مع التدخل فى شئونها.
وبعد ذلك استدعت وزارة الخارجية الهندية السفير الكندى كاميرون ماكاى وأعلنت له قرار رد مماثل من نيودلهى، حيث تعتقد الخارجية الهندية أن السياسيين الكنديين يتعاطفون علانية مع الإرهابيين والمتطرفين الخاليستانيين. وقد أوقفت السفارة الهندية فى أوتاوا إصدار التأشيرات، وتم نصح المواطنين الهنود بتجنب السفر إلى كندا.