قال رئيس الوزراء الكندى، جستن ترودو، إن كندا لا تزال ملتزمة بحل الدولتين لل صراع العربى الإسرائيلى المتصاعد، مع الاعتراف بوجهات النظر المتباينة والمخاوف المشتركة بين نوابه الليبراليين بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال ترودو: "تبقى كندا ثابتة وثابتة فى التزامها بحل الدولتين. إن العالم والمنطقة بحاجة إلى دولة فلسطينية مسالمة وآمنة ومزدهرة وقابلة للحياة إلى جانب دولة إسرائيلية مسالمة ومزدهرة وديمقراطية وآمنة." ويعكس تعليق ترودو دعوة كندا الطويلة الأمد لإجراء مفاوضات من شأنها أن تؤدى إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة إلى جانب إسرائيل، باستخدام الحدود التى كانت موجودة فى عام 1967، قبل أن تؤدى الحرب والمستوطنات إلى سيطرة إسرائيل على الأراضى الفلسطينية.
ولطالما اعتبرت كندا الضفة الغربية والقدس الشرقية أراضا فلسطينية تحتلها إسرائيل، وقال أوتاوا إن توسيع المستوطنات الإسرائيلية فى هذه الأراضى يقوض السلام وينتهك القانون الدولي. وانسحبت إسرائيل بشكل أحادى من قطاع غزة فى عام 2005، ومنذ ذلك الحين وهى تفرض حصارا غير قانونى ينتهك القانون الدولى لقطاع غزة ويمثل عقابا جماعيا للفلسطينيين. وكرر ترودو دعوة كندا إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض فى سياق الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس.