عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" فيديو يظهر فيه أب مكلوم على طفله، ويحتضنه محاولا الحديث معه، رغم تأكده من وفاته، وظهر الطفل الذي لا يتعدى عمره الـ10 سنوات رافعا سبباته اليمنى، بملابس ملطخة بالدماء.
وقال أحمد أبو زيد، المذيع بالقناة، تعليقا على هذا الفيدو: "هذا جانب مما تعيشه الأسر الفلسطينية في العموم، هي التي باتت تقع تحت وطأة مأساة متكاملة لم تتوقف لحظة واحدة، ونتساءل.. كيف يمكن لهؤلاء الأطفال متابعة أيامهم، وكيف يمكن لهم التوجه لمنازلهم للمبيت فيها إن كان لهم إمكانية ذلك".
وأضاف: "هذا هو الواقع الذي يرى مباشرة من جانب الأسر الفلسطينية وذويهم، وهؤلاء من يستهدفون مباشرة، ولعلهم في أماكن يتلقون الخدمات الطبية إن وجدوها".
وتواصل إسرائيل منذ الليلة الماضية عنفها وهجماتها في عدة مواقع في قطاع غزة، بالاعتماد على القصف بالطيران أو الاقتحام البري.
وألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذائفها على عدة مناطق بغزة، منذ قليل، منها مستشفى القدس التابعة للهلال الأحمر والتي تضم أكثر من 12 ألف نازح أكثرهم من النساء والأطفال، كما قصفت حي الرمال بقطاع غزة، ومجمع الشفاء بغزة.