قال ممثل مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأوضاع في غزة، إنه تم اعتياد تجاهل الشعب الفلسطيني العظيم، والاستهتار بحقوقه، وحقوق شعوب المنطقة، حتى تم الوصول إلى الحضيض.
وشدد على أن مصر ترفض التهجير القسري وهذا أمر ليس صعبا، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية ألحت مرارا وتكرارا على توفير الحماية الدولية لشعبها القابع تحت الاحتلال منذ عقود، خاصة في ظل تكرار تجاوزات ميليشيات المستوطنين الإسرائيليين المسلحين، ولكن لا حياةلمن تنادي.
وأضاف خلال كلمته أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنه لا يوجد أمامكم جميعا إلا توفير الحماية، عسى أن يستقيظ ضمير من يتباكون على حقوق الإنسان، كل إنسان إلا حقوق الإنسان الفلسطيني يتجاهلونها ويديرون ظهورهم لها.
وتابع، أنه على عكس ما يدعيه مؤيدو قتل النساء والأطفال وفرض التهجير والحصار وغيرهم من أنصار الحرب أنها تهدف لمكافحة الإرهاب واجتثاثه، فالواقع أن الفشل في اتخاذ إجراءات فورية لوقف الحرب سيؤدي لا محالة إلى إزكاء نار الإرهاب والدفع بأجيال يافعة بأكملها في أحضان الفكر المتطرف، كما أن الحقيقة هي أن عدم وقف هذه الحرب الآن وقبل فوات الأوان من شأنه جر المنطقة لحرب إقليمية تتأثر بها مصالح الدول التي تتلكأ في المطالبة بوقفها أكثر من مصالح غيرها، والحقيقة أيضا أن عدم الانطلاق من أتون هذه الأزمة بتصور واضح لإعادة إحياء عملية سلام جادة تعالج جذور الأزمة الحالية وتفضي إلى حل الدولتين؛ سيكون خطأ جسيما ومزمنا تحاسبنا عليه الأجيال المقبلة على تقصيرنا وقصر نظرنا.
#لا_للتهجير
#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية