قالت ليلى الرفاعي ابنة البطل الشهيد إبراهيم الرفاعي، إنّها عندما كانت صغيرة أخبرها والدها بما حدث في حرب 1967، وأكد لها أنه عازم على استرداد سيناء، موضحةً: "أصيب بنزيف في معدته حزنا على ما حدث في حرب 1967، لأننا لم نحارب".
وأضافت "الرفاعي"، في حوارها مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "عندما أصيب بالنزيف ذهب إلى مستشفى المعادي ثم إنجلترا، وأخبره الطبيب المعالج بأنه ممنوع من الحزن والمجهود، لكنه عاد إلى مصر فورا وكون مجموعة 39 قتال التي شارك بها في حروب الاستنزاف".
وتابعت ابنة البطل الشهيد إبراهيم الرفاعي: "كانوا يعملون تحت اسم منظمة سيناء، وانتقى والدي عناصر متميزة جدا من الصاعقة البحرية والبرية حتى يكون مجموعة 39 قتال".
وأكدت، أن والدها كان هادئا خفيض الصوت ويتعامل "بالنظرة": "عمره ما شفته زعق لحد فينا أو يشتم أو يضرب، ده محصلش، وبالتالي، كانوا يتعاملون في المجموعة كأنهم عائلة، وكان الضباط والمجندون يعتبرونه والدهم أو شقيقهم الأكبر، فقد كان التعامل بمنتهى الحب والتفاهم، وكلهم كانوا على استعداد لمدة 24 ساعة".