قال عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية: أهمية الدور التوعوي والوطني للأئمة في المجتمع، وتضافر الجهود بين الجهات المعنية لتنمية مهارات الأئمة والخطاء؛ ليكونوا سفراء للفكر الوسطي والاعتدال وحجم التأثير الإيجابى الذى يصنعه كل منهم خلال حديثه مع المواطنين من المترددين على المساجد خلال الصلوات أو الدروس الدينيّة وحماية عقول شبابنا ومحاربة أهل الشر وأفكارهم الهدامة.
وبدأت المبادرة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم إنعقاد المقرأة النموذجية للسادة الأئمة ثم كلمة ل محافظ القليوبية وختاما كلمة للأستاذ الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بنها تناول خلالها شرحا وافيا عن الأمن السيبراني وإبعاده وحماية المعلومات وحماية المجتمع وأفراد الأسرة من الهجمات السيبرانية.
ألقى محافظ القليوبية كلمة أكد خلالها على سعادته لاطلاق مبادرة وزارة الأوقاف والتي أطلقت تحت عنوان البناء الثقافي للأئمة والخطباء وذلك بهدف نشر الفكر الوسطي المستنير، مؤكدا أن هذه المبادرة هي إحدى المبادرات الهادفة لتنمية مهارات الأئمة والخطباء بمديرية الأوقاف القليوبية وذلك من خلال عقد لقاءات مفتوحة مع كبار العلماء والمثقفين وتنظيم زيارات ميدانية للمشروعات التي نفذت علي ارض القليوبية والتعرف على حجم الإنجازات، التي تشهدها الدولة الحديثة للدولة المصرية بمختلف قطاعات التنمية.
وخلال كلمته، أكد محافظ القليوبية عظمة وقوة الدولة المصرية التي تسطيع تحت أي ظروف تخطي الصعاب والأزمات التي تواجهها وليس هناك دليل أوضح من الانجازات التي استطاعت الدولة تحقيقها تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفترة الماضية في شتى المجالات أبرزها مبادرة 100 مليون صحة ومبادرة القضاء على فيروس سي، التي استهدفت كل شرائح المجتمع وتوزيع العلاج بالمجان، حيث تم القضاء تماما على فيروس سي، كما اهتمت الدولة بتنفيذ مبادرة حياة كريمة، التي استهدفت القرى المصرية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين من بينها مشروعات الصرف الصحي التي وصلت نسبته في قرى القليوبية حتى الآن أكثر من 75% ومشروعات الغاز والانترنت والأبنية التعليمة، مشيرا إلى أن محافظة القليوبية كانت لها النصيب الأكبر في مشروعات الصحة، حيث تم إنشاء عدد 5 مستشفيات بالمحافظة تم تجهيزهم على أعلى مستوى من التقنية والأجهزة الطبية الحديثة بخلاف مشروعات الصحة الأخرى.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف أهمية البناء الثقافى للجميع خلال الفترة الحالية، وضرورة الوقوف على ما قامت به الدولة المصرية من إنجازات ومشروعات ومبادرات فى كل المجالات الخدمية والصحية والرياضية والتعليمية، وما تقوم به أيضا الدولة فى رعاية الأنشطة الدينية والمسابقات القرآنية المحلية والعالمية.
وأضاف أن الإنجازات، التي شيدتها الدولة - تتحدث عن نفسها وسيظل الوطن في أمن وأمان طالما هناك قيادة حكيمة ترعى هذا الوطن، مشيدًا بما تم ويتم من مشروعات متعددة، ومدن جديدة، وشبكات الطرق، وأنه يجب أن يعمل الأئمة على إبراز الصورة الحضارية المشرفة التي أصبحت عليها الجمهورية الجيدة بإنجازاتها المتعددة والمتنوعة، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف تهتم ببناء الدعاة في كل المجالات لمواكبة جميع التطورات، وحققت طفرة ملموسة في اهتمامها بالمساجد مبنى ومعنى.
وثمن محافظ القليوبية التعاون المثمر مع وزير الأوقاف، الذي أسفر عن تنفيذ العديد من المبادرات في سبيل تنمية المجتمع وتحسين معيشة المواطنين، إلى جانب دعم جهود المحافظات ومختلف أجهزة الدولة لتحقيق أهدافها وبرامج التنمية الخاصة بها.
ألقى وكيل كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بنها كلمة تناول فيها ضرورة التوعية بأساسيات الأمن السيبراني، الذي يعد من أهم الملفات التي توليها الدولة اهتمام في خطتها الاستراتيجية 2030، من أجل الحفاظ على حماية المعلومات الشخصية وتحقيق بيئة رقمية آمنة من هجمات الجرائم الإلكترونية، خاصة في ظل التطور التكنولوجى، الذي يشهده العالم وانتشار التعاملات الرقمية بشكل يومي.
جاءت الندوة بحضور كلا من اللواء عبد الله عاشور، السكرتير العام والشيخ صفوت أبو السعود، وكيل وزاره الأوقاف والدكتور خالد عيسوي منسق الأنشطة الطلابيه بجامعة بنها والدكتور محمد عبد الفتاح، وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة بنها.