شغلت القضية الفلسطينية مساحة كبيرة من الرياضة العالمية والعربية على مدار التاريخ، حيث شهدت ردود أفعال متباينة تجاه ما يحدث في غزة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى لانتفاضة اللاعبين و الجماهير في كل ملاعب العالم ليس في العدوان الأخير فحسب، بل على مر 5 اعتداءات سابقة بداية من عام 2002 وانتهاء بـ2021.
ما يحدث حاليا يأتي استكمالا لما كانت عليه الساحة الرياضية منذ سنوات طويلة تأييدا ومناصرة ودعما للقضية الفلسطينية ورفضا لما يحدث من انتهاكات ومجازر للعدوان الإسرائيلي.
المالي عمر كانوتيه
رفع قميص فريقه الإسباني إشبيلية بعد هدفه في فريق ديبورتيفو لاكرونيا بذهاب دور ال16 لكأس إسبانيا 2009، لتظهر كلمة فلسطين بالإسبانية والعربية على قميصه الداخلي وتحدى لوائح الدوري الإسباني وقوانين الفيفا.
البرتغالي كريستيانو رونالدو
ظهر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عام 2012 مرتديا "الكوفيه" الفلسطينية بحضور رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وتبرع بجزء من دخله للجمعيات الخيرية لبناء مدارس بغزة، وتبرع بـ 1.5 مليون يورو لأطفال فلسطين، وفي عام 2013 رفض تبادل القميص مع أي لاعب إسرائيلي بعد مباراة منتخبه أمام نظيره الإسرائيلي في تل أبيب بتصفيات أوروبا المؤهلة للمونديال.
محمد صلاح
اتخذ محمد صلاح نجم ليفربول موقفا مشابها عام 2018 عندما رفض مصافحة لاعبي "مكابي الإسرائيلي" بلقاء الإياب أمام فريقه السابق بازل السويسري، كما سجد بعد إحرازه هدفا ،وأصدر إشارات مستفزه للجماهير إثناء خروجه من الملعب، مما جعل المشجعين يردون عليه بالشتائم.
أحداث الشيخ جراح تهز مشاعر الجميع
وفي عام 2021 اقتحمت شرطة الاحتلال ساحات المسجد الأقصى تبعها عدوان على غزة مما دفع عدد من لاعبي كرة القدم لدعم فلسطين على شكل تدوينات أو صور على حسابهم الخاص مثل الفرنسيين بول بوجبا "مان يونايتد" وعثمان ديمبلي "برشلونة" وفرانك ريبري "فيرونتينا"، المغربي أشرف حكيمي "إنتر" ، الجزائريين رياض محرز "مان سيتي" وإسلام سليماني "ليون" وإسماعيل بن ناصر "ميلان" والأسطورة لخضر بلومي، المصريين محمد صلاح "ليفربول" ومحمد النني "آرسنال" وعمرو وردة "باوك سالونيكا" ومحمود تريزيجيه وأحمد المحمدي "أستون فيلا"،كذلك لاعبي فريق ديبورتيفو بالستينو التشيلي ارتدوا الشماغ قبل مواجهة نادي كولو كولو في الدوري التشيلي.
#لا_للتهجير
#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية