أكد النائب مجدى الوليلى الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري بالإسكندرية أن قطاع غزة أصبح مقبرة للأطفال والصحفيين وطواقم الإغاثة باعتراف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش متسائلاً : أين المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة ؟ وماذا ينتظر العالم لكى يخرج عن صمته وتخاذله ووقوفه متفرجاً على حرب الإبادة والمجازر البشرية التى يقوم بها جيش الاحتلال الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل ؟
وقال " الوليلى " فى بيان له أصدره اليوم : إن مايحدث من جيش الاحتلال الصهيونى ضد الفلسطينيين وصمة عار فى جبين المجتمع الدولى والبشرية جمعاء مشيراً الى أن حرب الإحتلال الصهيونى ضد الفلسطينيين والذى استمر لمدة شهر كامل أدى الى سقوط ومقتل أكثر من 10 ألاف من الشهداء الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال الفلسطينيين
وحذر النائب مجدى الوليلى من خطورة استمرار الإعتداءات الإسرائيلية الوحشية والدموية ضد الفلسطينيين مطالباً من المجتمع الدولي بصفة عامة والامم المتحدة ومجلس الامن والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة سرعة التدخل لإجبار إسرائيل على الوقف الفورى لحربها غير المسبوقة فى التاريخ ضد الفلسطينيين
وكان جوتيريش قد أكد خلال مؤتمر صحفي من نيويورك أن وقف إطلاق النار في غزة يزداد إلحاحا على مر الساعات مشيراً أنه لا يوجد طرف في نزاع مسلح فوق القانون الدولي الإنساني.
وتابع "نحن بحاجة إلى 1.2 مليار دولار لمساعدة 2.7 مليون فلسطيني في غزة والضفة الغربية".
ومنذ 31 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، قتل فيها أكثر من عشرة آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين، كما قتل 153 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.