حرص رسـول اللّه -صلى الله عليه وسلم - على إقامة روابط المحبة بين المسلم وأخيه ليوطد علاقة المسلمين بعضهم ببعض، ويقوي روابط الأخوة والمحبة بينهم، فأمر بأداء حقوق المسلم.
وقد أرشدنا الرسول- صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث إلى خمس منها غالية في قيمتها سهلة في أدائها.
فقال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ بِالمَعْرُوفِ، يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ، وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ، وَيُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ، وَيَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ، وَيَتْبَعُ جَنَازَتَهُ إِذَا مَاتَ، وَيُحِبُّ لَهُ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ. جامع الترمذي.
كما ذكرت دار الإفتاء المصرية، في إطار توضحيها عن حق المسلم على المسلم ، وهذه الأمور الستة هي:
1 - إذا لقيته فسلِّم عليه.
2 - وإذا دعاك فأجبه.
3 - وإذا استنصحك فانصح له.
4 - وإذا عطس فحمد الله فشمِّته.
5 - وإذا مرض فَعُدْه.
6 - وإذا مات فاتبعه.