كتب: عمرو عادل و على طه
في محاولة لمنح جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة قبلة الحياة وبتكليف أمريكي، قام محمد البرادعي بالسعي والتمهيد لطرح مسألة التصالح بين الدولة، والجماعة الحظورة، وذلك من خلال عدة محاور منها إعادة طرح مشروع النهضة الإخواني من جديد، والاستعانة ببعض العناصر داخل مصر وخارجها للمطالبة بقتح صفحة جديدة بهدف إتمام عملية الصلح .
وقد تم رصد ميزانية مالية مفتوحة للقيام بهذا الدور حيث عاد محمد البرادعي الشهير بـ «تويتر مان» ليغرد من جديد، مطالبًا بما أسماه " التوافق الوطني " بين كافة فصائل المجتمع وتصفية الخلافات والاتفاق على بناء ديمقراطي.
وطرح البرادعى مشروع النهضة الإخواني القديم لكن فى ثوب جديد حيث وعد فى تغريدته - أيضا - أنه سوف ينشر علينا "مشروع مصر المستقبل" .
وحسب تغريداته أن من أعد هذا الشرو هم مجموعة من شباب مصر وعلمائها يقدمون فيه رؤية جديدة وبرنامجا اقتصاديا واجتماعيا متكاملا لمستقبل مصر متناسيًا مكتسبات المصريين و إهدار استحقاقاتهم الدستورية عندما قال المصريون كلمتهم في الصناديق , وعندما أعلن المصريون رفضهم التام للإرهابية ومشروعاتهم الفاشلة , متجاهلًا الدماء التي سالت في شوارع مصر وكان أبطالها جماعة الدم والخراب، ناسيًا متناسيًا شهداء الواجب الذين ضحوا بحياتهم نتيجة للعمليات الإرهابية التي خطط لها ونفذها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية .
ويظن البرادعى - وبعض الظن إثم - أن الوعي والإدراك المجتمعي المصري يمكن أن ينخدع في جماعة تتاجر بالدين لتحقيق مصالحها الشخصية بعيدا تماما عن مصلحة مصر العليا ولن نتركهم يعودوا للمشهد من جديد فهم خونة وعملاء دمروا وحرقوا وقتلوا ومكانهم الطبيعي في قطر وتركيا وليس في مصر.
