أحمد كريمة يحدد موعد زوال إسرائيل

أحمد كريمة يحدد موعد زوال إسرائيلصورة أرشيفية

الدين والحياة14-11-2023 | 07:17

دفعت الانتهاكات الإسرائيلية والتنكيل ب الشعب الفلسطيني أشخاصا من بني جلدتهم، يرفضون الظلم ويأملون بعالم يسوده العدل، إلى معارضة تلك الممارسات والدعوة إلى إعادة حقوق الفلسطينيين المسلوبة، بل والوقوف في وجه اللوبي الصهيوني في الغرب.

كشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الله عز وجل أخبرنا ب زوال اليهود في قوله تعالى: "فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا"، وهنا “لفيفًا” هو جمع اليهود من أمريكا الشمالية ومن أستراليا وإفريقيا وآسيا، لكي يتم القضاء عليهم في أرض فلسطين العربية.

وقال كريمة: إن الدولة اليهودية باستقراء التاريخ لا تتجاوز الـ80 عامًا، وأول دولة يهودية كانت في عهد سيدنا داوود سيدنا سليمان عليهما السلام، وبعد ذلك حقبة سيدنا موسى وهارون، ومن ثم الحقبة الآخر بدأت عام 1948 ستنتهي بعد عامين".

وأكد كريمة: "النبي محمد صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن الساعة لن تقوم، إلا بعد أن نقاتل اليهود من أتباع الحملات الصليبية الذين جاءوا إلى الأراضي الفلسطينية في عام 1948".
وأضاف كريمة أن الإسلام حق مبين وينتشر بشكل ذاتي في جميع أرجاء العالم، وقائم على العدل والإحسان والنهي عن المنكر والفحشاء والبغي، مشيرًا إلى أن ما يروجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الحديث على الدولة اليهودية التي تمتد من الفرات إلى النيل هو محاولة لإنقاذ نفسه بعد الهزائم التي تعرض لها على يد المقاومة.

وأوضح كريمة إلى أن هناك طائفة يهودية تعيش في أمريكا وتعدادهم لا يتجاوز الـ3 آلاف شخص، وهم ضد تجمع من يدين باليهودية في إسرائيل، ولذلك يرفضون الذهاب إلى تل أبيب.

وأشار إلى أن اليهودي ليس بالضرورة أن يكون إسرائيليًّا، فبنو إسرائيل الآن عددهم قليل جدًّا، وما هو موجود الآن في إسرائيل عبارة عن حركة استعمارية صهيونية امتداد للحملات الصليبية على المشرق الإسلامي المتمثل في بلاد الشام وحولها.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2