قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لم يستطع تحقيق هدف عسكري واحد حتى الآن، مضيفًا أنه لم يستطع حل قضية المحتجزين، أو التوافق مع الرأي العام العالمي الضاغط عليه.
وأضاف حمودة، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "لحظة توقف القتال ستكون نفس لحظة محاسبة نتنياهو وسقوط حكومته ودخوله السجن، وبالتالي يمكن وصف الحرب الجارية بأنها حرب نتنياهو الشخصية، لأن هناك تيارات كثيرة في المجتمع الإسرائيلي أصبحت ترفض الحرب، وليس أهالي المحتجزين فقط".
وتابع الكاتب الصحفي، أنّه في عهد نتنياهو أغارت السلطة التنفيذية على السلطة القضائية، وهو ما سبب أزمات كثيرة في دولة الاحتلال.
وأكد، أن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة في هذه الحرب ملتبسة جدا، موضحًا أن مستشار الأمن القومي الأمريكي نشر مقالة طمأن العالم فيها بأن الشرق الأوسط هادئ تماما وأن الأمور تحت السيطرة المستتبة في السادس من أكتوبر، ولكن بعد أقل من 24 ساعة حدث ما كان في السابع من أكتوبر.