سلاح استخبارات الإشارة يعتبر أحد أهم وأخطر أسلحة العصر نظرا لتعدد أغراضه المعلوماتية والعسكرية.
فكرة سلاح استخبارات الإشارة قائمة على الرصد المتعدد للترددات الموجية واعتراض الإشارات المتعلقة بالاتصالات البعدية بين الناس أو التي تعرف باستخبارات الاتصالات.
سلاح استخبارات الإشارة يعتبر كان البداية التمهيدية لفكرة التشفير الشبكي وصراع الهيمنة الفضائية الذي نشب بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي
تعتبر استخبارات الإشارات مجموعة جزئية من إدارة جمع المعلومات الاستخباراتية؛ كان يتم تشفير المعلومات الحساسة والتي يتم تحليلها لكشف ماهيتها ومحتواها وتحليل حركة المرور هي دراسة
تبادل الإشارات وكم تلك الإشارات ،كما يمكن استعمال تحليل حركة المرور لاستخلاص المعلومات المشفرة.
يواكب اليوم ذكرى تحطيم القمر الصناعي الروسي كوزموس 1402 والذي يُعد أحد أهم الأقمار الصناعية التي كانت تستخدم في استخبارات الإشارة في فترة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، جاء ذلك في أعقاب الصراعات التكنولوجية الحامية الوطيس من صراع إمتلاك تكنولوجيا الفضاء.
القمر الصناعي الروسي كوزموس 1402
تم إطلاق القمر الصناعي الروسي لأول مرة في 30 أغسطس من عام 1982 لإجراء بعض التجارب والمناورات الخاصة في الفضاء وذلك لتغيير حجوم المدارات الخاصة بالأقمار الصناعية ثم تم إعادة تنشيطه في 16سبتمبر من نفس العام ثم سبح في الغلاف الجوي يناير 1983 ومن ثم دخل مفاعل الانشطار بعد أيام قليلة في 7 فبراير 1983.
وكان كوزموس 1402 ساتل يعمل على مراقبة السرافات التي استخدمت رادار لرصد لسفن وقواعد الناتو البحرية؛وكان اليورانيوم المخصب مصدر طاقته.
تم تصميم كوزموس 1402 في مدار الأرض المنخفضة، وكان مصمم لإخلال إلى مدار أثاث أعلى في نهاية مصلحة الأقمار الصناعية، أو في حالة ماشاب.
بالإضافة إلي خواص متعددة قد نفذت في آلية الاحلال في الأقمار بعد حادث نووي بسبب النقل السابق لـ "كوزموس 954" ، قبل خمس سنوات في أقارب الأقاليم الشمالية الغربية. وردا على مشط كوزسموس 954، تم تعديل الأقمار الصناعية في روزات مع نظام إدراج لمفاعلاتها النووية.
من ضمن الخواص الأمنية في تصميم كوزموس 1402 أنها غير قابلة للإختراق ،لأن ومن شأن إختراق النظام أن يسمح لقسم المفعل بإخطاد في حالة خلل، أو في نهاية عمر الخدمات الساتلية، وبالتالي فإن الأساس المطلق الذي يمكن وضعه في مدار التخلص (حوالي 1000 كم) حيث حيث لا يزال الوقود لمدة 500 سنة.
والجدير بالذكر كان اسم القمر الصناعي كوزموس قد أطلق على أول مركبة فضائية في عام 1962 في السادس عشر من مارس وكان مجموع مع ما تم إطلاقه من الأقمار كوزموس حوالي 2468.
ويذكر أن معظم الاقمار الصناعية العسكرية الروسية والسوفيتية التي قدمت، تم تقديمها في وقت لاحق للتسميات كوزموس، كما أنه يجدر الإشارة إلى أن المركبة الفضائية لا تشمل برنامجًا واحدًا بل برامج متعددة مثل التشويش الموجي والتمويه الرداري.
مكونات الأقمار الصناعية الروسية "كوزموس"
تتكون الأقمار الصناعية من طراز كوزموس سواء تم إطلاقه من مركبة فضائية أو تم إطلاقه بشكل فردي من أقمار صناعية بصرية داخلية وخارجية خاصة بالاستطلاع، وكذلك الاتصالات، بالإضافة إلى الإنذار المبكر، صاروخ المركبة الفضائية للدفاع، مع الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية وأهدافها، وغيرهم.
وفي 15 نوفمبر 2021، دُمر القمر الاصطناعي بواسطة صاروخ روسي مضاد للأقمار الاصطناعية، ما أنتج حطامًا فضائيًّا قالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أنه يهدد سلامة المحطة الفضائية الدولية.
ثم غرقت المركبة الفضائية بأمان في أمواج المحيط الأطلسي إذا بدأ السقوط بعد 20 دقيقة ، فإن Cosmos-1402 قد هبط في سويسرا.
لحسن الحظ ، لم تكن هناك حوادث أكثر خطورة مع “مفاعلات الطيران الروسية”. وفي حالة الطوارئ تم فصل المفاعلات ونقلها دون وقوع أي حادث .