تعد الوجبات الجاهزة و الآيس كريم وكاتشب الطماطم من أفضل الأمثلة المحبوبة للمنتجات التي تندرج تحت مظلة مصطلح الأطعمة فائقة المعالجة، والتي أصبحت الآن مرادفة للأطعمة التي تقدم القليل من القيمة الغذائية.
وهي تختلف عن الأطعمة المصنعة، والتي يتم تعديلها لجعلها تدوم لفترة أطول أو لتعزيز مذاقها، مثل اللحوم المعالجة والجبن والخبز الطازج.
عرفت الأطعمة المحملة بالمواد المضافة لعقود من الزمن بأنها تحمل مخاطر مفترضة، حيث ربطت عشرات الدراسات بينها وبين مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسرطان، ألا ان أظهرت دراسة علمية جديدة أن بعض الأطعمة فائقة المعالجة، قد لا تكون سيئة بالنسبة لنا، أو تسبب الأمراض، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضح الخبراء الذين حللوا نتائج الدراسة إنها قد تقلل من المخاطر، ولم يتم العثور على أي صلة أيضًا بالبدائل النباتية والحلويات والوجبات الخفيفة اللذيذة.
وكشف الخبراء عن زيادة خطر تدهور الصحة إذا استهلك الأشخاص الكثير من المشروبات المحلاة صناعيا أو السكرية، أو اللحوم المصنعة.
وأوضحت الدراسة أن العناصر التي تحتوي على مكونات لا يضيفها الأشخاص عادةً عند طهي الطعام محلي الصنع، قد تشمل هذه الإضافات المواد الكيميائية والملونات والمحليات والمواد الحافظة التي تطيل مدة الصلاحية.
وفى نفس السياق أكد الباحثون والوكالة الدولية لأبحاث السرطان، وهي الوكالة المتخصصة في السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، إنه لا توجد صلة بين زيادة خطر الإصابة بالأمراض والخبز والحبوب والوجبات الجاهزة فائقة المعالجة.