الفن يناصر فلسطين

الفن يناصر فلسطينالفن يناصر فلسطين

فنون20-11-2023 | 14:35

الفن أحد أهم أسلحة القوة الناعمة لمواجهة الظلم والعدوان على الأبرياء من الأطفال والشيوخ، واستمراراً لدعمهم للأشقاء الفلسطينيين فى مواجهة حملة الإبادة التى يواجهونها ببسالة وصبر فى غزة الأبية، قدم المطرب أحمد سعد أغنية جديدة بعنوان "غصن الزيتون"، كما قدم مجموعة من المطربين أوبريت غنائى بعنوان "راجعين، فيما أعلن مهرجان الشارقة لسينما الأطفال والشباب عن تعاونه مع مؤسسة «القلب الكبير» فى دعم أطفال فلسطين.

غصن الزيتون

مازالت في الصدارة.. أغنية غصن الزيتون لـ  <a class='inner-tag' href='Search/أحمد-سعد-.aspx?from=body'>  أحمد  سعد    </a> تريند يوتيوب
تضامن الفنان أحمد سعد مع الأحداث التى تشهدها غزة حالياً، وطرح أغنية جديدة بعنوان «غصن الزيتون»، لوصف معاناة الفلسطينيين ونزوحهم لمخيمات اللاجئين. الأغنية، التى كتبها حسام طنطاوي، ولحنها محمدي، أُطلقت عبر حساباته الرسمية فى مواقع التواصل الاجتماعي، وقناته بموقع الفيديوهات العالمى «يوتيوب».

يقول مطلعها: «غصن الزيتون بدل ما بيغطينا ده متغطى دم والطفل شايل لعبته وفى قلبه شايل ألف هم».

وقال "سعد": "لأننى لا أملك سوى صوتى لأعبر به عما يحدث، بدأت العمل والاتصال بأصدقائى من أجل صنع أغنية جديدة تسرد معاناة الشعب الفلسطيني، وتلقيت كلمات رائعة من الشاعر المصرى حسام طنطاوى تعبر عن أوجاع أطفال فلسطين، الذين يعانون من القتل ورؤيتهم مشاهد أكبر من آفاقهم وفهمهم، فوافقت عليها على الفور، ونفذناها خلال ساعات قليلة مع الملحن محمدي، وأحببت أن تسيطر آلة الناى عليها لتعبر عن كل ما نحمله من شعور تجاه تلك الأحداث القاسية".

فيما قال الملحن "محمدي"، إن جميع الفنانين الذين شاركوا فى تقديم أغنية "غصن الزيتون"، كانوا يبكون بالدموع خلال تسجيل الأغنية، وشعروا أن هذا هو أقل شيئ يمكن أن يقدموه لإخوتنا فى غزة ، معتبرين أن الأغنية هى رسالة من شباب مصرى عربى مؤمن بـ القضية الفلسطينية تجاه ما يحدث فى غزة، لذلك كانوا يعملون على الأغنية بحب وصدق».

مهرجان الشارقة


أعلنت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مدير «مهرجان الشارقة السينمائى الدولى للأطفال والشباب 2023»، عن تعاون المهرجان مع مؤسسة «القلب الكبير» فى دعم أطفال فلسطين، حيث تم تخصيص ريعه بالكامل لصالح الحملة الإغاثية التى أطلقتها المؤسسة أخيرًا، والهادفة إلى إغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب فى قطاع غزة، داعية فى الوقت نفسه إلى ضرورة الدفاع عن براءة الأطفال ومنحهم حقوقهم وما يستحقونه من أيام أفضل.

وفى كلمتها خلال حفل الافتتاح، أكدت أن المهرجان استطاع بعد مرور 10 سنوات على انطلاقته أن يتحول إلى مصدر إلهام للأجيال القادمة، وأن يكون منصة عالمية قادرة على تعزيز القيم الجمالية والإبداعية لدى أطفالنا وشبابنا.

وقالت: «نحتفى بدخول مهرجان الشارقة السينمائى الدولى للأطفال والشباب عامه العاشر، حيث نروى فى دورته الجديدة أكثر من 80 حكاية تنطق بلغات ولهجات مختلفة، ونتعرف على قصص تُمثل جسورًا ثقافية نَعبُر من خلالها نحو مجتمعات أخرى، ونتعرف فيها على وجهات نظر متنوعة، ونكتشف وقائع مختلفة، ما يؤكد أن السينما وسيلة راقية لتنوير وتعليم الإنسان».

حديقة غزة


فيما أكد طارق الريماوي، مخرج فيلم «حديقة الحيوان» الذى افتتح فعاليات المهرجان، أن فيلمه مستوحى من قصة حديقة الحيوانات فى قطاع غزة التى صنفت كأسوأ حديقة حيوان فى العالم بسبب حرب 2014. وقال: «تدور أحداث الفيلم حول علاقة صداقة تنشأ بين طفل ونمر صغير، حيث تنطلق الأحداث عندما يتجول سامى فى أسوأ حديقة حيوانات فى العالم، خلال بحثه عن كرته، وهناك يلتقى بنمر صغير، والذى يتبعه فى سعيه للعثور على مكان آمن للعب، ورغم كل الصعاب، يصبحا صديقين، إلا أن الخطر يتربص بهما فى مخلفات الحرب».

راجعين

صحيفة المصري اليوم | منهم أمير عيد وبلطي الوديدي.. أوبريت «راجعين» يجمع 25  فنان عربي لدعم غزة
شارك 25 مغنياً وموسيقياً من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فى أغنية جماعية بعنوان "راجعين"، وهى أنشودة وطنية تجسد الصمود والمقاومة والنضال الفلسطيني، بالتزامن مع الحرب الدائرة حالياً فى غزة، والتى أسفرت عن استشهاد الآلاف على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ويجمع الأوبريت، كل من أمير عيد، ودينا الوديدي، وعفروتو، ومروان موسى، ومروان بابلو، وسيف الصفدي، ودانا صلاح، وغالية شاكر، والتونسى نوردو، وسيف شروف، والأخرس، وعصام النجار، وبالطي، ووسام قطب، وبطاينة، وعمر رمال، ويونج، ورندر، وفورتكس، وسمول إكس، وALA، وفؤاد جريتلي، ودنيا وائل، وزين ودافنشي.

وأشرف على التوزيع الموسيقي، مغنى الراب مروان موسى، والموزع الأردنى ناصر البشير، والموزع عمرو الشوملي، وأخرج الفيديو كليب عمر رمال وحياة أبو سمرة، وإشراف فنى للأردنية فرح حوراني، حيث جرى التصوير فى أحد الاستديوهات فى عمان، بينما شارك آخرون عن بعد، بتنسيق من المخرج الليبى أحمد كويفية.

ويأتى أوبريت "راجعين"، على خطى أوبريتات وطنية خالدة مثل "الوطن الأكبر" و"صوت الجماهير" و"الحلم العربي"، لكنها تتناول الموضوع بصورة فنية عصرية، تعكس رؤية ومشاعر أجيال جديدة تجاه الصراع، عبر مزج عناصر فنية متنوعة، من الهيب هوب والراب، إلى الإيقاعات العربية والأغانى الشعبية العاطفية.

ومن المقرر، توجيه جميع أرباح هذا المشروع، لدعم صندوق إغاثة أطفال فلسطين Palestine Children's Relief Fund، وهى منظمة غير حكومية ، تقدم خدمات طبية وإنسانية للأطفال والمرضى الفلسطينيين.

#لا_للتهجير
#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية

أضف تعليق