الإفتاء: التعدي على الحقوق المالية من أكبر الكبائر

الإفتاء: التعدي على الحقوق المالية من أكبر الكبائردار الإفتاء

الدين والحياة21-11-2023 | 22:27

اهتم الإسلام بالنسل الذي هو ثمرة الزواج اهتماما بالغا في جميع مراحل حياته، فأطفال اليوم هم شباب الغد، وهم قادة المستقبل، ولقد بلغ من اهتمام الإسلام بالنسل أن نجعل للطفل حقوقا قبل مولده، بل وقبل ان يصبح جنينا في بطن امه لتتحقق له حياة طيبة كريمة وفق الضوابط الشرعية والقواعد التربوية الإنسانية.

قال مركز الأزهر للفتوى الالكترونية إن الإسلام دعا الآباء إلى تعليم الأطفال، وتأديبهم وتهذيبهم بما يزودهم بالمعرفة والمهارة اللازمين لبناء عقلهم وشخصيتهم، وإقامة شعائر دينهم، وواجبات حياتهم.

وأوضح مركز الأزهر أن الإمام علي يقول في تفسير قوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا" أي: علموهم، وأدبوهم.

وفى نفس السياق قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الشريعة الإسلامية، اهتمت بحقوق الطفل، لأنه هو حاضر اليوم وقائد المستقبل، وبالتالي اهتمت بتنشئة الأطفال وحسن تربيتهم، وغرز تعاليم الدين وحقوق الوطن وحسن المعاملة مع الآخرين فيهم.

وأكد وسام: " الشريعة الإسلامية اهتمت بالطفل، حتى اعتبرت التعدي على حقوقه المالية من أكبر الكبائر، وهذا بنص قراني عن حقوق الطفل اليتيم"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا".

وأشار وسام : "سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، قال لنا الضعيف أمير الركب، وهذا يعنى لو عندك طفل صغير؛ بتمشي على مشيه، وكل هذا مراعاة لكل أحوال الطفل النفسية والاجتماعية".

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2