اختتمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، زيارتها التي قامت بها هذا الأسبوع لفلسطين و إسرائيل والأردن، حيث ركزت في مناقشاتها على الحرب في غزة.
وبحسب بيان نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اجتمعت "ديكارلو"، في رام الله، مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية وغيره من القادة الفلسطينيين، كما التقت بقيادة الهلال الأحمر الفلسطيني، واجتمعت في تل أبيب مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوج وغيره من كبار المسئولين الإسرائيليين.
وخلال الزيارة، أمضت "ديكارلو" بعض الوقت مع موظفي الأمم المتحدة، بما في ذلك موظفو وكالة الأونروا، الذين يعملون على تقديم الإغاثة اللازمة للمدنيين في غزة، وأشادت بالعشرات من موظفي الأمم المتحدة الذين دفعوا الثمن الأكبر خلال أعمال العنف، مختتمة جولتها بعقد اجتماعات في العاصمة الأردنية عمان.
وأعربت "ديكارلو"، عن قلقها العميق إزاء استمرار الخسائر في الأرواح في غزة، وأكدت مجددًا أولويات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الثلاث، وهي: تحقيق وقف إطلاق النار الإنساني وتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، ومنع تصعيد أو توسيع الصراع، كما رحبت بالإعلان الأخير عن اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، مؤكدة أنه لا بد من بذل المزيد من الجهود، واستمعت إلى آراء محاوريها فيما يتعلق بإنهاء الصراع، مؤكدة الحاجة المطلقة للجميع إلى الالتزام بأفق سياسي من خلال حل الدولتين الذي يسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش في سلام وأمن وكرامة.
#لا_للتهجير
#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية