وكالات
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا سوف تبحث عن أسواق جديدة وحلفاء جدد، مضيفا أن تدهور عملة بلاده ناتج عن مؤامرة سياسية، ضد تركيا، على خلفية تصاعد الخلافات مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أردوغان فى خطابه الذى ألقاه اليوم أمام أعضاء حزبه: «هدف هذه العملية هو استسلام تركيا في جميع المجالات من الاقتصاد وصولا إلى السياسية.
ووجه أردوغان إلى الأميركيين قائلا: «هل تجرؤون على التضحية بتركيا التي سكانها 81 مليونا من أجل قس يرتبط بجماعات إرهابية؟».
ويدور الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة، وهو الأسوأ منذ أعوام، بسبب احتجاز القس الأميركي أندرو برانسون منذ عامين إضافة إلى عدد من القضايا الأخرى.
وعاد أردوغان ليؤكد نحن نواجه مرة أخرى مؤامرة سياسية، مضيفا «لا يمكننا إلا أن نقول وداعاً لأي شخص يضحي بشراكته الاستراتيجية وتحالف امتد على مدى نصف قرن مع بلد يبلغ عدد سكانه 81 مليونا من أجل علاقات مع جماعات إرهابية».
وجدير بالذكر أن الليرة التركية، قد خسرت أكثر من 16% من قيمتها لتسجل تراجعا قياسيا جديدا أمام الدولار، فيما تتصاعد التوترات بين انقرة وواشنطن بسبب عدد من القضايا، بينها احتجاز قس اميركي وتعاون واشنطن مع مقاتلين أكراد في سورية.