بعد عامين «الأنتربول المصري» أعاد المتهم بخطف الطائرة المصرية من قبرص.. اعرف التفاصيل

بعد عامين «الأنتربول المصري» أعاد المتهم بخطف الطائرة المصرية من قبرص.. اعرف التفاصيل بعد عامين «الأنتربول المصري» أعاد المتهم بخطف الطائرة المصرية من قبرص.. اعرف التفاصيل

* عاجل19-8-2018 | 13:15

كتب: على طه

عادت ، مساء أمس السبت، بعثة أمنية من إدارة شرطة الأنتربول المصري إلى القاهرة، قادمة من العاصمة القبرصية نيقوسيا، وذلك بعد استلام سيف الدين مصطفى إمام، المتهم باختطاف الطائرة المصرية من برج العرب، والعودة به إلى القاهرة، وأصدر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، قرارا بعرض المتهم على النيابة المختصة، لاستكمال التحقيقات فيما نسب إليه من وقائع.

 وكانت النيابة العامة المصرية قد ألتقت لأكثر من مرة مع السلك القضائى القبرصي، وتبادلت مع المختصين المذكرات، فى شان المتهم سيف الدين مصطفى إمام، إلى أن نجحت فى استصدار حكم من المحكمة العليا القبرصية بالموافقة على الطلب بتسليم المتهم المصري بعد أن ثبت لديها يقينا التزام الجانب المصري والقضاء الجنائي المصري بضمانات المحاكمة الجنائية وفقًا للمعايير الدولية.

 فى شهر مارس من عام 2016  كانت الطائرة رقم 181 طيران داخلي، المتجهة من مطار برج العرب، إلى مطار القاهرة، فى رحلة عادية من رحلاتها الداخلية، وتقل على متنها 55 راكبا، وفجأة تم فقدان الاتصال بها بعد فترة وجيزة من إقلاعها من مطار برج العرب، وذلك قبل اكتشاف أن المتهم سيف الدين مصطفى أحد ركاب الطائرة، قد أقدم على عملية  خطف طائرة الركاب المصرية من مطار برج العرب الدولي المتجهة إلى القاهرة، بعد أن هدد طاقم الطائرة بتفجيرها ونفسه من خلال حزام ناسف يرتديه، وأعطى الأوامر لقائد الطائرة بالتوجه إلى أحد ثلاث وجهات فى ثلاث دول أوروبية هي قبرص وتركيا اليونان، وانتهى الأمر بالتوجه إلى قبرص، لأنها الجهة الأنسب لكمية قود الطائرة حيث هبطت الطائرة في مطار لارناكا.

والمتهم سيف الدين مصطفى من مواليد 23 يونيو 1958، وكان قبل جريمته الأخيرة قد سبق اتهامه في 16 جناية وجنحة، صدر حكما بحبسه عام 2010 إلا أنه هرب في ثورة 25 يناير 2011، ثم سلم نفسه عام 2014 وقضى فترة العقوبة، وتم الإفراج عنه عام 2015، وصدر قرارا بفصله من كلية الحقوق جامعة بيروت بالإسكندرية ، وأسس بعد ذلك شركة وهمية تحمل اسم «سيف الدين لتوريدات السلع الغذائية» لإخفاء أنشطته فى مجال التزوير.

وبعد أن هبطت الطائرة في مطار لارناكا، اعترف «مصطفى» للسلطات القبرصية أنه لم يفعل ذلك سوى للم شمل أسرته القبرصية بعد 24 عاما من الغياب

فى حين قال قائد الطائرة المصرية المختطفة، على أثر الواقعة إنه شعر  بالخطر من أول لحظة بلغ فيها بأن الطائرة مختطفة، ولكنه وطاقم الطائرة تمالكوا أعصابهم للحفاظ على سلامة الركاب إنه تعامل مع المختطف بجدية بعد ادعائه بارتداء حزام ناسف وتهديده بتفجير الطائرة في حالة عدم الاستجابة لمطالبه.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2