46 % من شركات الشرق الأوسط تعرضت لحادث يتعلق بالأمن السيبراني خلال العامين الماضيين

46 % من شركات الشرق الأوسط تعرضت لحادث يتعلق بالأمن السيبراني خلال العامين الماضيينصورة ارشيفية

علوم وتكنولوجيا26-11-2023 | 13:16

أظهرت نتائج استطلاع حديث حول رقمنة الشركات، أن 75% من الشركات في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا تتميز بمستوى عالٍ من الرقمنة، ما يسهم في تبسيط إجراءات العمل وزيادة كفاءة الشركات.

وأضاف أنه مع ذلك، توجد هناك تحديات كبيرة مصاحبة، بما في ذلك زيادة مخاطر الأمن السيبراني، حيث أشار ما يقرب من نصف المشاركين (46%) من الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، إلى أن شركاتهم تعرضت لحادث يتعلق ب الأمن السيبراني خلال الأربعة والعشرين شهرا الماضية.

العمل عن بعد

وتم حساب مستوى الرقمنة باستخدام مؤشر كاسبرسكي لرقمنة الشركات الذي يأخذ في الاعتبار 12 مكوناً، بما في ذلك استخدام الشركات للمستندات الرقمية في سير عملياتها، وتوفير التدريب على تكنولوجيا المعلومات للموظفين، وأتمتة عمليات العمل، والتواصل الرقمي مع العملاء، فضلاً عن مكونات أخرى.
وأشار 65% من المشاركين المحليين في هذا الاستطلاع إلى أنهم يستطيعون ممارسة العمل عن بعد في مؤسساتهم على وجه التحديد، في حين يستخدم 80% منهم وسائل الاتصال الرقمية مع العملاء، ويحاول 66% أتمتة عمليات العمل. وذكر 69% من المستطلعة آرائهم أنهم نظموا تدريبات للموظفين على استخدام الأجهزة والخدمات الرقمية خلال العام الماضي. وتسهم هذه العوامل جميعها في زيادة مستوى رقمنة الأعمال لدى الشركات.

مزيد من التدريب

ولكن في الوقت نفسه، ومع تحول العمليات التجارية إلى الحلول الرقمية بصورة متزايدة، سلط ممثلو الشركات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا الضوء على العديد من التحديات.
وقال 25% من المشاركين المحليين أنهم يحتاجون إلى المزيد من التدريب على الأمن السيبراني. ورأى 76% من المشاركين أن قطاعاتهم قد تواجه تحدي التجسس الإلكتروني الذي يؤدي بدوره إلى خسائر مالية، وأخرى تتعلق بالملكية الفكرية، فضلاً عن الإضرار بسمعة العلامة التجارية. وتبيّن من خلال الاستطلاع نفسه أيضاً أن 66% من الموظفين يشعرون بالحاجة إلى اكتساب مهارات رقمية أفضل في عملهم باستخدام أجهزة الكمبيوتر والمعدات الرقمية الأخرى. ويمكن أن يؤدي النقص في المهارات الرقمية أيضاً إلى مخاطر كبيرة تتعلق ب الأمن السيبراني الذي يهدد تلك الشركات.
وقال عماد الحفار، رئيس الخبراء التقنيين لمنظمة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبيرسكي: "بالتوازي مع التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والأتمتة، يجب أن يصبح محو الأمية الرقمية للموظفين إحدى الأولويات المتقدمة على أجندات الشركات. وعلى سبيل المثال، يمكن أن يسبب ظهور التزييف العميق مشكلات كبيرة للشركات إذا لم يتمكن الموظفون من التعرف على أساليبه وممارساته بشكل فعال".
وأضاف: "تواصل الشركات تبني التحول الرقمي، ومع ذلك تظل تدابير الأمن السيبراني المتكاملة مهمة للغاية. إننا في كاسبرسكي نحافظ على التزامنا إزاء تمكين الشركات من خلال توفير الحلول الأمنية المتقدمة والمعلومات المهمة للتنقل عبر المشهد السيبراني المعقد جداً بطمأنينة تامة. ويتمثل هدفنا في ضمان قدرة الشركات على الاستفادة من الإمكانات الكاملة للرقمنة، مع ضمان حماية أصولها المهمة والحفاظ على ثقة عملائها".

أضف تعليق