الشكر من الأشياء الجميلة التي يفعلها الإنسان وهي كلمة حروفها قليلة ولكن قولها يعطي شعور كبير وجميل، ولكن كيف عندما نشكر الله على النعم التي أعطانا إياها؟
قال مجمع البحوث الإسلامية: إن الشكر من أخلاق الإسلام التي مدحها الله ورسوله في الكتاب والسنة، وهو من الأخلاق التي تدل على الإنصاف والنزاهة في ظاهر المرء وباطنه، كما يترتب عليه كثير من الخير في الدنيا والثواب الكبير في الآخرة مع علو الدرجات، وغفران الذنوب.
وأشار المجمع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن من ذكر حين يصبح «اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك، لك الحمد ولك الشكر» فقد أدي شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته.
وأكد المجمع: أن شكر الله تعالى على نعمه واجب شرعا، مستدلا بقوله تعالى: "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ". كما أن من أصبح شاكرًا لله تعالى على نعمه وأمسى شاكرًا لله تعالى فقد أدى شكر يومه.
واختتم المجمع: فشكر الله على إتمام العبادة ليس باللسان فقط، وإنما بالقلب والأقوال والأعمال وعدم الإدبار بعد الإقبال.