أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن أربعة فلسطينيين، بينهم طفلان عمرهما ثمانية أعوام و15 عاما وعضوان بارزان بجماعات مسلحة، قُتلوا يوم الأربعاء ب رصاص القوات الإسرائيلية في مدينة جنين ب الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الطفل آدم سامر الغول (8 أعوام)، والطفل باسل سليمان أبو الوفا (15 عاما) برصاص الاحتلال في جنين".
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن أبو الوفا كان ينتمي إليها.
وظهر في مقطع فيديو لم يتم التحقق من صحته ويجري تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي ما بدا أنه إطلاق نار على الطفل البالغ من العمر ثمانية أعوام، لكن المقطع لم يظهر من أطلق الرصاص.
وقال الجيش الإسرائيلي عندما طُلب منه التعليق على مقطع الفيديو "في وقت سابق يوم الأربعاء، خلال عملية لجيش الدفاع الإسرائيلي في مخيم جنين، رشق عدد من المشتبه بهم جنود جيش الدفاع الإسرائيلي بعبوات متفجرة. ورد الجنود بإطلاق الذخيرة الحية صوب المشتبه بهم ورُصدت إصابات مباشرة".
وخلفت المداهمة على مخيم جنين أكواما من الركام وألحقت أضرارا بالمنازل.
وقالت (وفا) إن فلسطينيين آخرين هما محمد جمال زبيدي ووسام زياد حنون من مخيم جنين، "استشهدا خلال عدوان الاحتلال" وأضافت أن "قوات الاحتلال اختطفت جثتيهما".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن زبيدي وحنون قُتلا "خلال نشاط مشترك لمكافحة الإرهاب بين جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) وشرطة الحدود الإسرائيلية في مخيم جنين".
وقال البيان إن زبيدي كان ناشطا بارزا في الجهاد الإسلامي وأحد الإرهابيين المحوريين في مخيم جنين.
وأضاف أنه كان ضالعا في نشاط إرهابي واسع النطاق ونفذ هجمات إطلاق نار ودعم هجمات إرهابية أخرى.