نريد رئيسًا يسير على نهج السيسي

نريد رئيسًا يسير على نهج السيسيبهاء زيتون

الرأى3-12-2023 | 16:54

بدأ التصويت على أهم انتخابات رئاسية فى تاريخ مصر بتصويت المصريين بالخارج.. على أن يبدأ التصويت للمصريين بالداخل، يوم الأحد المقبل (10 ديسمبر) ولمدة 3 أيام.. لاختيار رئيس مصر القادم من بين 4 مرشحين تقدموا لهذه الانتخابات وهم السادة: عبدالفتاح السيسي، ومحمد فريد زهران، عبدالسند يمامة، وحازم محمد عمر.

وما يعطى أهمية غير عادية لانتخابات هذه المرة أنها تأتى فى توقيت بالغ الحساسية.. صعب وعصيب محاط بالعديد من الأحداث المؤامرات، التى تهدد أمننا القومى.. ومن أهمها أحداث غزة وما صحبها من مؤامرات وعلى رأسها مؤامرة التهجير القسرى للفلسطينيين لتوطينهم أرض سيناء المصرية، الذى استشهد من أجل استردادها آلاف الشباب المصري.

وحتى يكون لنا دور إيجابى كمواطنين لإجهاض هذه المؤامرات فإنه يبدأ بحرصنا على الذهاب ل صناديق الاقتراع لاختيار ما نشاء من المرشحين الأربعة.. والكل حر فى اختياراته أيا كانت.. ووفقا لما يراه.

وإن كانت هذه المرحلة تتطلب منا التدقيق وحُسن الاختيار للشخص المناسب من هذه الأسماء الأربعة المرشحة بأن يكون اختيارنا للشخص الذى يستطيع منهم أن يحمى أمننا القومى، الذى تكون له علاقات قوية بدول العالم.. وفى نفس الوقت الذى يسير فى بناء مصر الحديثة ويستكمل ما تم من بناء للجمهورية الجديدة.. والأهم أن يكون يتمتع "ببُعد النظر" بأن يحرص على الاستمرار فى تقوية الجيش للحفاظ على أمننا القومى ومقدارتنا ومكتسباتنا لأن لغة القوة هى الفيصل فى هذا الزمن..

وبالبلدى كده.. نريد رئيسا يسير على نهج الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لأننا فى مرحلة نكون أو لا نكون.. بمعنى نكون بالحفاظ على أرضنا وأمننا القومى من المؤامرات، التى تحيط بنا من كل جانب واستكمال بناء مصر الحديثة.. وهذا يأتى بأن يكون لنا دور إيجابى بالحرص على الذهاب إلى الصندوق للتصويت واختيار رئيسنا القادم.. ولا نكون إذا تقاعسنا عن الذهاب إلى الصندوق أو إذا أسأنا الاختيار.. فحسن الاختيار سيفرق معنا كثيرا فى هذه المرحلة الحساسة.

فالحرص على الذهاب إلى الصندوق، للتصويت على اختيار رئيسنا القادم يعد واجبا وطنيا لكل من تجاوز عمره 18 عاما؛ لنعطى رسالة للعالم بأننا فى مصر "إيد واحدة" فى اختيار رئيسنا وليكون شكلنا حضارى أمام العالم مما يجعل العالم – عدو وحبيب – يعمل لنا ألف حساب.

ولعلنا جربنا هذا التلاحم وهذا الاصطفاف عندما كنا "إيد واحدة" فى 6 أكتوبر 1973.. فكان النصر حليفنا، فلماذا لا نكرر هذا الالتفاف بالحرص على حضورنا للتصويت واختيار رئيسنا القادم لإجهاض المؤامرات، التى تحيط بنا.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2