ثمن مسئولون دوليون الجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الوصول إلى قرار بتمديد هدنة وقف إطلاق النار فى قطاع غزة بين حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» و إسرائيل لمدة أربعة أيام بعدما انتهت الخميس الماضي، مؤكدين أن الدور المصرى بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية أسهم بشكل كبير فى وقف المجازر فى غزة وتدفق المساعدات الإنسانية لأهالى غزة عبر معبر رفح، وشددوا على ضرورة تحويل الهدنة المؤقتة إلى دائمة والعودة إلى مفاوضات السلام.
أشاد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط، تور وينسلاند، دور مصر والولايات المتحدة الأمريكية وقطر فى تمديد اتفاق الهدنة الإنسانية وصفقة تبادل الأسرى.
ورحب المنسق الأممى ببدء تنفيذ الاتفاق، وأوضح أن دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ مع هدوء نسبى سمح بدخول شاحنات محملة بالمساعدات إلى غزة، موضحا أن هذه التطورات تعد إنجازا إنسانيا مهما نحتاج إلى البناء عليه.
وشدد على ضرورة إدخال المزيد من المساعدات والإمدادات إلى القطاع بشكل آمن ومستمر للتخفيف من المعاناة الهائلة للمدنيين، مجددا دعوته إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، الذين تحتجزهم حماس وغيرها فى غزة.
ودعا جميع الأطراف المعنية إلى الوفاء بالتزاماتها والامتناع عن الاستفزازات أو أى أعمال يمكن أن تؤثر على التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق، كما أحث الأطراف على بذل كل جهد ممكن للتوصل إلى وقف إطلاق نار إنسانى ممتد والسعى إلى تحقيق مستقبل أكثر سلاما.
من جهته، أشاد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل بالدور الرئيسي، الذى لعبته مصر فى تحقيق هذا الاتفاق.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا