لأول مرة.. ملتقى توظيف لشباب الخريجين بقسم الإعلام بـ"نوعية الزقازيق"

لأول مرة.. ملتقى توظيف لشباب الخريجين بقسم الإعلام بـ"نوعية الزقازيق"جانب من الملتقي

محافظات7-12-2023 | 11:49

نظم قسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق فعاليات الملتقى التوظيفي الأول وذلك في إطار حرص الدكتور خالد الدرندلى رئيس الجامعة على توفير فرص تدريب للطلاب وتهيئة الخريجين لسوق العمل.

جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف الدكتور هاني حلمي عميد الكلية والدكتور أحمد بديع وكيل الكلية لشئون البيئة، والدكتورة نادية عبدالحافظ رئيس قسم الإعلام، وكوكبة من أستاذة الإعلام بالجامعات المختلفة وكذلك بحضور الكاتب الصحفي محمد أمين رئيس تحرير مجلة أكتوبر، والكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد رئيس تحرير الموقع الإلكتروني لمجلة روز اليوسف وعضو مجلس نقابة الصحفيين، ولفيف من أساتذة قسم الإعلام وطلبة وطالبات الكلية.

وافتتح الدكتور محمد عبدالله مدرس الصحافة بقسم الاعلام التربوى الجلسة الافتتاحية الملتقى بالسلام الجمهورى، ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء ، ثم أيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب أحمد محمد على ، ثم عرض فيديو تعريفي عن القسم وإنجازاته .

وخلال كلمتها أعربت نائبة رئيس الجامعة عن أهمية فعاليات الملتقي لأنه تنفيذاً وتماشياً مع اتجاه الدولة ومؤسساتها ، نظراً لأهمية هذه الملتقيات في ربط مجتمع الأعمال بطلاب الجامعة والتعرف على متطلبات واحتياجات سوق العمل في التخصصات المختلفة، وهو ما يقدم رؤية لوضع التعديلات وإضافة المهارات والتقنيات التي تؤهل الطالب للمنافسة في سوق العمل بجدارة وفتح آفاق جديدة أمامه.

ومن جانبه رحب عميد كلية التربية النوعية بضيوف الملتقى ، ودعا أبنائه الطلاب والسادة رؤساء الأقسام والهيئة المعاونة بالإستفادة المثلى من هذه الملتقيات التي يتم تدشينها داخل المؤسسات التعليمية والتربوية بالحرم الجامعى ، بهدف صقل مهاراتهم بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل.

وأكدت الدكتورة همت السقا أستاذ الإعلام بقسم الاعلام التربوى على ضرورة الخروج بتوصيات فعلية لخدمة طلاب وخريجى القسم ، لكى يجدوا ما يناسبهم من احتياجات من سوق العمل.

رؤية مصر 2030

كما أوضحت د.نادية محمد عبد الحافظ رئيس قسم الاعلام التربوى أن الملتقى التوظيفى الأول لخريجى قسم الاعلام يأتي تماشياً مع رؤية مصر 2030 في الحد من البطالة ومساعدة الطلاب والخريجين في توفير فرص العمل.

وانتقلت فعاليات الملتقي إلي أولي جلساته والتي أدارها الدكتور محمود هيبه أستاد ورئيس قسم الإعلام بكلية التربية النوعية جامعة بنها وشارك فيها الدكتور زكريا الدسوقي أستاذ الإعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، والدكتور عبدالخالق زقزوق أستاذ ورئيس قسم الإعلام التربوي كلية التربية النوعية جامعة المنوفية، والكاتب الصحفي محمد أمين رئيس تحرير مجلة أكتوبر وبوابة دار المعارف ،والكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد رئيس تحرير بوابة روز اليوسف والكتاب الذهبي .

تطوير المناهج

وفي كلمته أكد الكاتب الصحفي محمد أمين على ضرورة تطوير المناهج الدراسية لتتناسب مع احتياجات سوق العمل، بما في ذلك تقديم برامج تدريبية وورش عمل، وتشجيع الطلاب على اكتساب المهارات العملية، مشيرا إلى إمكانية عمل بروتوكول تعاون مع قسم الإعلام وإرسال قوائم للطلاب لتدريبهم واكتشاف أصحاب المهارات منهم.

وأشار إلى أنه علــى مــدار الســنوات الســابقة، نفــذت الحكومــة المصريــة العديــد مــن البرامــج والتدخلــات فــي محاولــة لســد الفجــوة فــي مهــارات التوظــيف، ودفــع مؤسســات التعليــم العالــي لتحقيــق الربـط بشـكل أفضـل بيـن الجانـب النظـري فـي الدراسـة والجانب التطبيقــي.

وأكد أمين، على ضرورة أن يمتلك طلاب كليات وأقسام الإعلام أدواتهم التي تمكنهم من الدخول في سوق العمل الذي يتسم بالمنافسة الشديدة التي تتطلب أن يكون الصحفي أو الإعلامي لديه كافة المهارات والأدوات التي تمكنه من انتاج مادة صحفية أو إعلامية بمفرده.

بدوره أشاد الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد بقسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق منوها أنه أحد خريجي القسم، مؤكدا على ضرورة تطوير مناهج كليات وأقسام الإعلام وخاصة التعريفات والمصطلحات السياسية الخاطئة التي ينشأ علي خريج الإعلام.

وأكد عضو مجلس نقابة الصحفيين علي ضرورة أن يدرس الطالب التشريعات الإعلامية وإدارة المؤسسات الصحفية من أجل السلامة المهنية وليعرف ماله وما عليه من النواحي القانونية وهذا يساعده ليكون صحفي أو إعلامي منضبطا يتحرى الدقة عند تحرير المادة الصحفية .

ونوه عبدالمجيد إلى خاصية الذكاء الاصطناعي أصبح يستخدم في كافة جوانب الحياة كما أصبح من أكثر القضايا التي تقلق مستقبل الجيل الحالي الذي يشق طريقه نحو شغل العمل المناسب الذي يرتقي لطموحه ويلامس مواهبه وإمكاناته المهنية،غير أنّ هذا الذكاء بالرغم من فاعليته في الأداء الوظيفي؛ إلا أنه خال من الجوانب الإنسانية، متوقعا توظيفه جزئيا وليس كليا وهذا لأن العمل الصحفي يعتمد بنسبة كبيرة علي الحس البشري.

وأوصي الملتقي برفع كفاءة الطلاب من خلال التدريب الميداني بالمؤسسات الإعلامية المشاركة في الملتقي والتي تمد يد العون لاستقبال هؤلاء الطلبة والخريجين وتحضيرهم لسوق العمل بالمستوي الذي تقبله هذه الجهات لموظفيها.

أضف تعليق