على مر التاريخ دائمًا ما كان المواطنون المصريون رجالًا وسيدات هم الركيزة الرئيسية والدعامة القوية لمؤسسات الدولة يمثلون بوعيهم وتكاتفهم ووحدة الصف الوطنى، حائط الصد المنيع لكافة التحديات والمؤامرات والتهديدات، التى تواجه الوطن، ليس فقط على مستوى الأمن القومي المصري بل ودفاعًا عن مقدرات ومستقبل منطقة الشرق الأوسط والعالم، أجمع كما شهدنا في بعض فترات التاريخ القريبة.
وعلى العكس لما تروجه بعض وسائل الإعلام الغربية المغرضة غير الحيادية والممولة من أجهزة أمنية معروفة، فإن الشباب والشابات في مصر أصبحوا أكثر وعيًا وادراكا، حيث سطروا بحرصهم على المشاركة منذ الساعات الأولى من انطلاق الانتخابات الرئاسية في كافة اللجان الانتخابية على مستوي الجمهورية، خاصة بمنطقتي الهرم وفيصل بمحافظة الجيزة، اليوم، ملحمة وطنية تستحق الاعجاب والفخر والكتابة في صفحات التاريخ بحروف من ذهب، ليس فقط من أجل الحرص علي الادلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الدستوري الوطني المهم، بل أيضا للتواجد على مدار ساعات التصويت طوال اليوم خارج اللجان الانتخابية، كمتطوعين لتقديم كافة أوجه المساعدة الممكنه للجميع خاصة، كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين، وأيضا للشباب الذين في مثل أعمارهم، الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، حيث حرصوا على الإرشاد فى التعريف بكافة التعليمات لممارسة الحق الدستوري فى الإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر من منطلق حرص هؤلاء الشباب والشابات الواعد الوطنى علي المشاركة ولو بجزء بسيط لدعم مصر الحبيبة والمساعدة في استكمال عملية بناء مستقبلها الذي هو في نفس الوقت مستقبلهم ومستقبل الاجيال القادمة من بعدهم.
وقبيل إغلاق صناديق التصويت في التاسعة من اليومن استمر توافد الناخبين من كافة الفئات خاصة الموظفين وأصحاب الأعمال الذي حرصوا على التوجه عقب انتهاء ساعات العمل الرسمية بحلول عصر اليوم التوجه إلي اللجان الانتخابية وممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات الرئاسية 2024، حيث شهدت اللجان الانتخابية والفرعية بمدارس “التربية الفكرية، وطه حسين بمنطقة المجزر الالي، ومحمود عمر الثانوية بنات بالرماية، والشهيد النقيب هشام شتا، ومحمود عمر الثانوية، بمنطقة الهرم ولجان مدارس "الزهور ومجمع المدارس بالطلبية والفؤاد الابتدائية" بمنطقة فيصل استقبال الناخبين في حالة تنظيمه حضارية استمرت على مدار اليوم، وغلب على المشهد بشكل لافت حرص الشباب على الادلاء باصواتهم إلى جانب الحضور المميز للشابات صغار السن ممن تجاوزا الثامنة عشر من عمرهم ولهم حق التصويت والسيدات الذين تواجدوا بكثافة على مدار اليوم الاول للانتخابات الرئاسية.
وكان مصدر قضائي مسئول بالهيئة الوطنية للانتخابات قد أكد في تصريح أنه لدى حلول موعد إغلاق صناديق الاقتراع، سيستمر الاقتراع لكل الناخبين الذين تواجدوا في محيط جمعية الانتخاب (حرم مراكز الاقتراع) قبل حلول الساعة الـ 9 مساء وحتى إدلاء آخر ناخب بصوته.