أرجع محمد فوزي، ال باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أهمية المخيم الذي يُنشئه الهلال الأحمر، إلى ارتباطه بعدة اعتبارات رئيسية أبرزها التخفيف من حالة التأزم الإنساني لأهالي غزة، وموقع المخيم بـ «خان يونس» التي تعتبر إحدى المدن الرئيسية بجنوب القطاع والتي تستقبل السكان النازحين من الشمال أو المهجرين قسريا بدافع القصف أو الحصار وسياسة التجويع.
وأضاف «مطاوع»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميتين سمر الزهيري وسارة سراج، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن بناء مخيم بمدينة «خان يونس» خطوة تعكس استمرار الجهود الإنسانية لمصر في دعمها لأهالي غزة منذ اندلاع الحرب وحتى هذه اللحظة، مؤكداً أن هذه الجهود في دعم القطاع حققت نجاحات نسبية وملموسة.
وتابع ال باحث بالمركز المصري: «بناء مخيم لاجئين بأيادٍ مصرية استمرار لدعم مصر للقضية بل قفزة في مسارها الداعم لأهالي غزة، والمخيم يسع ما يقرب من 5 آلاف فلسطيني، وبناؤه اختراق جديد تحققه الدبلوماسية المصرية تجاه الملف الفلسطيني وسط التصعيد الراهن».