كتب: إبراهيم شرع الله
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الدولة لن تترك حق المرضى الذين لقوا مصرعهم بعد كارثة الغسيل الكلوى بمستشفى ديرب نجم المركزى بالشرقية، والتى أدت إلى وفاة 3 أشخاص، وإصابة 13 آخرين، قائلا: "مش هنسيب حقهم".
جاء ذلك، خلال افتتاحه للمستشفى العسكرى بمحافظة المنوفية، وعدد من المشروعات الأخرى، - اليوم الأربعاء - برفقة الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
من جانبها، قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن "الواقعة" مؤسفة بكل المقاييس، مؤكدة أنه تم تحويل المسؤولين إلى النيابة العامة.
وأشارت إلى أنه يتم عمل 8 ملايين عملية غسيل كلوى سنويًا، لافتة إلى أنه الصيانة تمت بقسم الغسيل الكلوى يوم الجمعة 14 سبتمبر الماضى فى موعدها، وتم تغيير الأغشية المبطنة لأجهزة الغسيل الكلوى إلا أن الكارثة المؤسفة حدثت وهو ما يتم التحقيق فيه حاليًا.
ولفتت الوزيرة إلى أن هناك 4 لجان توجهت إلى مستشفى ديرب نجم المركزى، وأخذت عينات من محطات المياه الموجودة بالقرب من المستشفى، كما أن هناك فريقًا هندسيًا راجع عقد الصيانة، وهناك لجنة فنية مستقلة أخرى مكونة من رئيس قسم المسموم بجامعة قناة والسويس و4 خبراء تراجع الأجهزة وترفع تقريرًا للنيابة العامة.