للمبتدئين.. تفاصيل إنشاء أول مدرسة حفائر بمنطقة آثار أبو مينا بـ الإسكندرية

للمبتدئين.. تفاصيل إنشاء أول مدرسة حفائر بمنطقة آثار أبو مينا بـ الإسكندريةصورة تعبيرية

محافظات4-1-2024 | 22:01

أعلنت وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار، ممثلة في المركز العلمي للتدريب بغرب الدلتا والساحل الشمالي، بالتعاون مع قطاع ال آثار الإسلامية ممثل في منطقة آثار الإسكندرية، عقد برنامج تدريبي بعنوان: مدرسة حفائر بمنطقة آثار أبو مينا - للمبتدئين، وذلك بموقع التراث العالي بمنطقة آثار أبو مينا - برج العرب.

وصرح محمد متولى مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي، بأنه يشترط في المتقدمين للمدرسة أن يكون من الآثاريين واخصائي الترميم العاملين بنطاق محافظات غرب الدلتا والساحل الشمالي، وألا يكون قد حصل على مدرسة حفائر من قبل، وموافقة جهة العمل التابع لها المتقدم.

وبناء على توجيهات الدكتور أبو بكر عبد الله رئيس قطاع ال آثار الإسلامية والقبطية بمتابعة كافة المشروعات وبيان مدي انتظامها وكفايتها قام محمد متولي مدير عام أثار الاسكندرية بجولة ميدانية تفقد خلالها منطقة آثار أبو مينا ببرج العرب وأعمال تشغيل مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية الذي نفذته وزارة السياحة وال آثار ممثلة بالمجلس الآعلى لل آثار ومدي كفاءة المشروع في حماية وصون وحفظ المنطقة الآثرية المسجلة بالتراث العالمي باليونسكو وعدم وجود أي تجمعات مياة بالمنطقة الآثرية والبالغ مساحتها قرابة 1000 فدان وأعمال الخدمات المقدمة للزائرين وتحسين التجربة السياحية حيث تم تركيب مظلات خشبية ولوحات إرشادية ودورات مياة، وقد رافقه خلال الجوله محمد عبد الرسول مدير عام آثار أبو مينا و خالد الصفتي مدير عام شؤون مناطق أبو مينا و مفتشي آثار المنطقة.

كما تفقد مدير عام آثار الإسكندريه أول مدرسة حفائر بمنطقة آثار أبو مينا والتي تتم بناء علي موافقة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الاعلي للآثار، والتي تقوم بها وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة وال آثار ممثلة بمركز التدريب العلمي بغرب الدلتا والساحل الشمالي برئاسة أحمد عمر مدير عام المركز العلمي للتدريب بغرب الدلتا وبالتعاون مع قطاع ال آثار الإسلامية والقبطية ممثلة بمنطقة آثار الإسكندرية وبناء علي الأمر الإداري الصادر من الدكتور أبو بكر عبد الله رئيس قطاع ال آثار الإسلامية والقبطية.

وتقع منطقة آثار أبومينا غرب الاسكندرية ببرج العرب، وقداكتشف هذا المكان فى عام ١٩٠٥ على يدعالم ال آثار الألمانى كاوفمان، كما جرت محاولات للتنقيب بالمنطقة على فترات متباعدة قام بهاالمتحف اليونانى الرومانى والعالمان الألمانيان دايشمان و فون جيركان والعالم الإنجليزي وارد بركنز والمتحف القبطى بالقاهرة، والمعهدالألمانى لل آثار بالقاهرة.

واسفرت أعمال التنقيب عن الكشف عن مدينة كاملة كان يطلق عليهاالمدينة الرخامية ترجع إلى آواخر القرن الرابع الميلادى وتعودالتسمية با أبو مينا للقديس مينا، حيث تم الكشف عن مجمع الكنائس والذى يتكون من ثلاث مبانى منفردة ومتصلة ببعضها وهى البازلكا الكبرى وكنيسة المدفن والمعمودية بالإضافه لدور الضيافة والحمامات والبازلكا الشمالية و الكنيسة الشرقية.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2