"بوريل": يجب تجنب التصعيد الإقليمي بالشرق الأوسط.. والوضع في غزة يتجاوز الكارثة

"بوريل": يجب تجنب التصعيد الإقليمي بالشرق الأوسط.. والوضع في غزة يتجاوز الكارثةجوزيب بوريل

عرب وعالم6-1-2024 | 17:31

أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت، ضرورة تجنب التصعيد الإقليمي في الشرق الأوسط، وتجنب جر لبنان إلى صراع إقليمي، وقال "الوضع الإنساني في قطاع غزة يتجاوز الكارثة".

ونبه "بوريل" خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بوحبي، إلى خطورة الوضع في المناطق الحدودية اللبنانية، لاسيما مع نزوح أكثر من 70 ألف مدني، واحتراق عدد كبير من شجر الزيتون في المناطق الحدودية.

وأضاف "بوريل" أنه يزور بيروت، بعد زيارة لـ إسرائيل وفلسطين، خاصة بعدما طلب وزير الخارجية اللبناني، تكثيف العمل السياسي الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن لبنان يشهد تصاعدًا مكثفًا لتبادل إطلاق النار بطريقة "مقلقة" على طول الخط الأزرق عند الحدود بين إسرائيل ولبنان، مؤكدًا أنه يمكن تجنب الحرب من خلال الدبلوماسية؛ "من أجل التوصل إلى حل".

وأوضح أنه يسعى - خلال زيارته ل لبنان - إلى "استكشاف الوضع"، والمساهمة في إيجاد حل للخروج من الأزمة، مؤكدًا أنه يجب أن تبقى قنوات الاتصال "مفتوحة"، وأن الحرب ليس الحل الوحيد بل هو أسوأ حل، كما يتعين على المجتمع الدولي، العمل على إحداث تغيير في منطقة الشرق الأوسط.

وقال: "لا يمكننا الاستمرار في السجال المؤسف، للعام الماضي أو حتى العقود الماضية، ولا يمكننا أن نستمر في أن نشاهد المعاناة التي تحدث للنساء والأطفال الأبرياء المدنيين في غزة، كما لا يمكننا أن نشاهد العنف المتزايد الذي يرتكبه المستوطنون ضد المدنيين في الضفة الغربية".

وتابع: "يجب علينا المضي قدمًا لوقف معاناة المدنيين في قطاع غزة، وعلينا أن نرى تنفيذ قراري مجلس اللأمن التابع للأمم المتحدة 2712 و2720".

وأشار إلى أن الوضع الإنساني في غزة يتجاوز الكارثة، معربًا عن صدمته بمعناة الكثير من المدنيين الأبرياء وأن الأشخاص لا يتعرضون إلى القصف فقط لكن للموت جوعًا أيضًا، ونحن في حاجة إلى زيادة الدعم إلى قطاع غزة.

وأكد أنه، يتعين علينا إدراك أنه لا يوجد سبيل آخر سوى السلام لتحقيق الأمن في الشرق الأوسط؛ فلا يمكن عزل غزة عن الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث إن غزة جزء لا يتجزأ من المسألة الفلسطينة الأوسع، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 ويجب أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، حيث إن جميع المجتمع الدولي يتفق على أن حل الدوليتن هو الحل الوحيد الذي قد يرسي السلام والأمن ل إسرائيل وفلسطين.

وأردف: "سأزور غدًا المملكة العربية السعودية، وأتطلع قدمًا إلى إجراء مناقشات بشأن المبادرة الأوروبية العربية المشتركة لاتخاذ خطوات ملموسة لتحفيز جهود السلام الدولي الجادة".

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2