قالت وزارة النقل الإندونيسية، في بيان، إنها أوقفت تحليق ثلاث طائرات "بوينج 737 ماكس 9" اعتبارًا من 6 يناير حتى إشعار آخر، وذلك بعد حادث شركة "ألاسكا إير" (Alaska Air).
وذكرت كريستي إنداه مورني، المدير العام للنقل الجوي، في البيان، أن شركة الطيران المنخفض التكاليف "ليون إير" (Lion Air) تُشغّل ثلاث طائرات "ماكس 9" في إندونيسيا، وتعرضت طائرة "737 ماكس 8" تابعة للشركة لواحد من أول حادثي تحطم خلف قتلى مما أدى إلى وقف أسطول "737 ماكس" عن التحليق عالمياً في مارس 2019.
وأمرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية بإيقاف بعض طائرات "737-9 ماكس" مؤقتاً وإجراء عمليات فحص لها، وتؤثر هذه الخطوة على نحو 171 طائرة حول العالم، بحسب بيان لإدارة الطيران الفيدرالية.
من ناحية أخرى، تعتزم إندونيسيا فرض ضريبة على السجائر الإلكترونية اعتباراً من العام المقبل، إضافة إلى الرسوم الجمركية الحالية، في إطار جهودها للحد من استهلاك مثل هذه المنتجات.
وتُقدر الضرائب التي ستُفرض على السجائر الإلكترونية بنسبة 10% من معدل الضريبة الحالي، وفقاً للوائح وزارة المالية، وتخضع منتجات التبغ في إندونيسيا لرسمين، على مستوى الحكومة المركزية والمحلية، حيث تُخصص 50% من الإيرادات لخدمات الصحة العامة.
وتتماشى سياسة جعل السجائر الإلكترونية أقل تكلفة في أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا مع تحذيرات منظمة الصحة العالمية الأخيرة من مخاطر التدخين الإلكتروني، حيث أخبرت الحكومة الإندونيسية المستهلكين أن السجائر الإلكترونية ومكوناتها لا تقل خطورة عن السجائر التقليدية.
وارتفع استخدام السجائر الإلكترونية في البلاد عشرة أضعاف في العقد المنتهي في 2021، فيما استهلك نحو 70.2 مليون شخص بالغ سجائر، وفقاً لبيانات وزارة الصحة.
وسترتفع الرسوم المفروضة على السجائر بنسبة 10% في المتوسط العام المقبل، فيما سترتفع الرسوم على السجائر الإلكترونية بنسبة 15% في المتوسط، وأعلنت حكومة إندونيسيا، في بداية ديسمبر الجاري، أنها تعيد هيكلة سلة التضخم الخاصة بها، حيث استبدلت عناصر مثل أقراص "دي في دي" (DVD) والمجلات المطبوعة بسلع أكثر شيوعاً مثل السجائر الإلكترونية وسوائل السجائر الإلكترونية لتحديد اتجاهات أسعار المستهلك.