السمراء إريكا بادو تكسر قواعد الجمال الإغريقيه

السمراء إريكا بادو تكسر قواعد الجمال الإغريقيهالسمراء إريكا بادو تكسر قواعد الجمال الإغريقيه

منوعات13-1-2024 | 03:11

نشر موقع you aligend الأمريكية تقريراً عن المغنية وكاتبة الأغاني الأميركية ذات الأصول الإفريقية إريكا بادو Erykah Badu لأنها تعد واحدة ممن شجعن النساء في العالم أجمع على كسر الحواجز سواء في أسلوب فنهن أو اطلالاتهن الجمالية. فمن الملهم أن نشاهد هذه الفنانة تتمسك بهويتها الثقافية والجمالية وتتعامل معها بكل افتخار وتقبل بدون الحاجة الى التغيير. نعني هنا على سبيل المثال، افتخارها بهويتها الإفريقية بما يشمل ملامحها وشعرها الكثيف المجعد، اذ لم تحاول على الإطلاق اللحاق بالمعايير الجمالية السائدة، إنما على العكس فرضت نفسها بقوة بما تملكه من قوة وشجاعة مع مظهرها الذي يعد بمثابة رمزًا جذريًا للجمال الأنثوي الأسود في عالم هوليوود وفي عالم الهيب هوب الذي يهمين عليه معايير الجمال الأوروبية.


وبالتالي، فإن إريكا بادو Erykah Badu تدخل من الباب العريض في عالم تحدي الأنماط المختلفة وغير العادية واللواتي يحبون جمالهم الفريد.

أبرزت هويتها الجمالية والثقافية مع بدايتها الفنية خاصة من خلال صورتها على ألبومها الأول Baduizm في عام 1997 حيث وضعت حينها غطاء الرأس الشاهق الذي كان بمثابة بطاقة تعريف مدوية لجذورها الإفريقية.

إريكا بادو Erykah Badu الفائزة بجائزة غرامي لأربع مرات، تحولت الى مؤثرة ثقافية في الموسيقى والموضة والجمال ايضا، وطال هذا التأثير تعاونها مع دار الأزياء الإيطالية مارني بمجموعة ملابس مستوحاة من أسلوبها التراثي والغريب الأطوار أحيانا حيث تم إطلاق مجموعة Marni x Erykah Badu في متاجر في الولايات المتحدة.


استطاعت إريكا بادو أن تحوّل شعرها الإفريقي المجعد والمنفوش الى صيحة جمالية رائجة حيث أصبحت العديد من النساء يعتبرنها من رائدات التغيير في تقبل الشعر الطبيعي كيفما كانت حالته وشكله. فهي كانت تتقبل شكل شعرها وتظهره بشكل طبيعي بدون خجل. إضافة الى ذلك، فهي تحافظ على التقليد الجمالي الذي توارثته من بلدها من خلال تصفيفات شعر بالجدائل الافريقية الرفيعة التي تعكس عاداتهم الشعبية هناك.

وتقول في إحدى مقابلاتها بهذا الإطار :"يجب أن نتعلم أن نحب كل ما يتعلق بأنفسنا، وأن نركز على ما يخصنا، وأن ننمو كأفراد".

كل ما فعلته إيريكا بادو اعتبر تحولاً جذرياً في كسر الأنماط السائدة، وألهم الجميع للقيام بحركة التغيير نحو تقبل الآخر بكل ثقافته وهويته وشكله الطبيعي.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2